رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الصحة العالمية: الإيدز لا ينتقل بالتقبيل أو العناق أو المصافحة

شارك

تعلن منظمة الصحة العالمية في الأول من ديسمبر من كل عام أن فيروس الإيدز يمكن أن ينتقل عبر سوائل الجسم من الشخص المصاب، مثل الدم وحليب الأم والمني والإفرازات المهبلية. وتوضح أن العدوى لا تنتقل من خلال التلامس اليومي العادي مثل التقبيل أو العناق أو المصافحة أو مشاركة الأدوات الشخصية أو الطعام أو الماء. كما تشير إلى أن الحمل والولادة قد ينقلان الفيروس إلى الطفل في حال وجود عدوى، بينما تبقى المخاطر منخفضة في اللقاءات الاجتماعية اليومية.

وتؤكد المنظمة أن المصابين الذين يحصلون على العلاج الفعال بمضادات الفيروسات القهقرية ويكونون قادرين على كبت الفيروس لا ينتقلون إلى شركائهم الجنسيين. لذلك فإن الوصول المبكر إلى العلاج وتوفير الدعم المستمر لهما أهمية حاسمة لتحسين صحة المصابين ومنع انتقال العدوى. كما تشير إلى أن العلاج الوقائي قبل التعرض (PrEP) خيار إضافي للوقاية من العدوى، مع الإشارة إلى أن خيارات الوقاية تشمل تناول دواء تينوفوفير عن طريق الفم قبل التعرض أو استخدام حقن كابوتيجرافير طويلة المفعول أو ليناكابافير طويل المفعول. وتؤكد المنظمة أن إتاحة الاختبارات والعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية جزء هام من الوقاية.

التشخيص

تعلن المنظمة أن تشخيص عدوى فيروس نقص المناعة البشرية يتم عادة عبر اختبارات الكشف السريع التي تعطي نتائج اليوم نفسه لتسهيل إحالة المصابين للعلاج والرعاية. وتشير إلى وجود اختبارات للكشف عن الفيروس تسمح للأشخاص بإجراء الفحص بأنفسهم، لكنها لا تعطي تشخيصاً كاملاً إذ يلزم اختبار تأكيدي يجريه عامل صحي مؤهل. وتوضح أن معظم اختبارات تشخيص الفيروس تكشف عن الأجسام المضادة التي يولدها الجهاز المناعي خلال نحو 28 يوماً من الإصابة، وهذا يمر بفترة تُسمى الفسحة حيث قد ينخفض عدد الأجسام المضادة بشكل لا يتيح الكشف. وتؤكد أنه حتى بعد تشخيص الشخص، يجب إعادة فحصه قبل بدء العلاج لتفادي أي خطأ.

الوقاية

تؤكد المنظمة أن فيروس العوز المناعي البشري مرض يمكن الوقاية منه، ويمكن تقليل الخطر عبر إجراء اختبار للكشف عن الإصابة وباقي العدوى المنقولة جنسياً وتوفير خدمات الحد من المخاطر وتعزيز سلوكيات آمنة. وتضيف أن الخطة الوقائية تشمل الختان الطبي للذكور وتوفير خدمات الحد من المخاطر لمتعاطي المخدرات عن طريق الحقن. وتؤكد أن توسيع الوصول إلى الاختبارات والعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية جزء أساسي من الوقاية الصحية العامة.

العلاج الوقائي قبل التعرض

تعلن المنظمة أن العلاج الوقائي قبل التعرض خيار إضافي للوقاية من عدوى فيروس الإيدز وهو يستخدم الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية للوقاية لدى الأشخاص غير المصابين. وتذكر أن الخيارات المتاحة تشمل تناول التينوفوفير المأخوذ عن طريق الفم قبل التعرض، ودواء الكابوتيجرافير طويل المفعول المأخوذ بالحقن، ودواء الليناكابافير طويل المفعول المأخوذ بالحقن. وتؤكد أن هذه التدابير تشكل جزءاً أساسياً من استراتيجيات الوقاية إلى جانب فحص العدوى وتوفير العلاج للمصابين.

مقالات ذات صلة