تعلن وزارة الصحة أن موسم تغير الفصول يظهر تقلبات في الطقس تجعل بيئة مناسبة لنشاط الفيروسات والبكتيريا. وتوصي باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة للحد من انتشار الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وتشير التوجيهات إلى أن حماية الأسرة تبدأ من الالتزام بسلوكيات صحية وتطعيمات مناسبة. وينبغي تنفيذ هذه التدابير في المنزل والمدرسة ومكان العمل خلال هذه الفترة.
إجراءات وقائية أساسية
اغسل يديك جيدًا وبشكل متكرر قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام وبمجرد عودتك من الأماكن العامة. يمكن أن تنتقل فيروسات البرد والإنفلونزا عبر الأسطح الملوثة أو الهواء، لذا تظل النظافة الشخصية حجر الأساس للوقاية. احرص على غسل اليدين أو تعقيمهما عندما تكون في أماكن مزدحمة وتلامس الأشياء المشتركة.
تجنب لمس وجهك بأيدٍ غير نظيفة. تسهل الفيروسات دخول الجسم إذا لم تكن اليدان نظيفتين وتلمس العينين أو الأنف أو الفم. احرص على غسل اليدين قبل لمس وجهك وبعد التعامل مع الأشياء المشتركة في الأماكن العامة.
احصل على لقاح الإنفلونزا الموسمية. يُعد التطعيم أفضل وسيلة حماية لأفراد الأسرة الذين تزيد أعمارهم عن ستة أشهر. ينصح بتطعيم مبكر خلال موسم الخريف، ويمكن الحصول على اللقاح من العيادات المتاحة طوال الموسم.
تطهير الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا يقي المنزل من الجراثيم. يجب الاهتمام بمقبض الباب، وأسطح العمل، ومقابض الصنابير، ومناشف اليد وتكرار تنظيفها. احرص على تنظيف هذه الأسطح بشكل منتظم وعدم نسيان غسيل المناشف المشتركة.
النوم والتغذية والنشاط
خصصوا الوقت للنوم الكافي لجميع أفراد الأسرة، فالنوم ضروري لتقوية المناعة. يحتاج البالغون إلى نحو 7-8 ساعات من النوم ليلاً، بينما يحتاج الأطفال إلى 10-14 ساعة حسب العمر. تؤدي التغذية المتوازنة الغنية بالفواكه والخضروات إلى دعم المناعة، ويُفضل أن تشغل نصف طبقك في كل وجبة بهذه الأطعمة. كما يسهم ممارسة الرياضة بانتظام في تقوية اللياقة وتقليل التوتر وتوفير هواء نقي للجسد.
إدارة التوتر والاسترخاء
إدارة التوتر وتخصيص وقت للاسترخاء يساعدان في الحفاظ على جهاز مناعي قوي. قللوا التوتر غير الضروري وتجنبوا الضغوط المستمرة قدر الإمكان. خصصوا وقتًا للراحة العائلية والأنشطة الهادئة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة وتقليل احتمالية العدوى.








