نحتفي بعيد الاتحاد الـ54، المناسبة العظيمة التي وثّقت انطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة وبداية عهدٍ جديد من التنمية والرخاء. يسند هذا الاتحاد شعباً وفيّاً متمسّكاً بقيم الوفاء والانتماء والوحدة والتلاحم والتعاضد، قيمٌ ارتكزت عليها وحدة بلادنا، ومنها انطلقت مسيرة الإنجازات نحو دولةٍ موحّدة وقوية متمسكة بمبادئها وهويتها وتاريخها وطموحاتها، وسعي أبنائها المتسلحين بالعلم والمعرفة.
وأضاف سموه، في كلمته بهذه المناسبة، أن احتفال أبناء وبنات الإمارات الأوفياء بعيد الاتحاد ليس مجرد فرحة كبيرة، بل معنىً سام يعكس ما تربوا عليه من العز والانتماء الصادق لوطننا العزيز، ويعبّر عن الهدف الذي وضعه القادة المؤسسون بأن يكون الاتحاد مصدر عز وفخر لشعب الاتحاد، وسبيلاً للتنمية والتقدم في المجالات كافة؛ ليعمّ الجميع رفاهية العيش والحياة الكريمة، وليمتد خير هذا الوطن إلى بقاع الأرض كافة إشعاعاً من نور ويداً خيّرة تمتد بإنسانية صادقة.
وقال سموه: «بهذه المناسبة، أقدم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى سمو أولياء العهود ونواب الحكام، وشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، راجياً المولى عز وجل أن يديم على دولتنا الخير، والأمان، والتقدم، والازدهار».








