رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الميكروويف أبرزها: 9 أشياء يعتقد خطأً أنها تسبب السرطان

شارك

توضح المؤسسات الصحية أن العديد من الأساطير المرتبطة بمسببات السرطان ما تزال منتشرة، رغم التطور الطبي الكبير. وتبين أن هناك عوامل معروفة علميًا تزيد من خطر الإصابة، مثل التدخين والعوامل الوراثية والتعرض للمواد الكيميائية. كما يُشار إلى وجود محاور أخرى تُتهم عادة بأنها تسببت في السرطان لكنها ليست مسؤولة فعليًا وفق تقويمات علمية. وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المفاهيم الخاطئة وفقاً لموقع تايمز ناو مع توضيح الحقيقة.

مفاهيم خاطئة شائعة

تزعم بعض الادعاءات أن أفران الميكروويف تطلق مواد مسرطنة أثناء تسخين الطعام. لكن الخبراء يؤكدون أن العبوات المعتمدة من الهيئات الصحية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تحتوي على مواد مسرطنة، كما أن موجات الميكروويف نفسها لا تُحوِّل الطعام إلى مادة مسرطنة. وبالتالي فإن استخدام الميكروويف وفقاً للمواصفات المعيارية لا يعني زيادة مخاطر السرطان.

تشير البيانات إلى أن معدلات أورام الدماغ لم ترتفع منذ انتشار الهواتف المحمولة، ما يدل على أن الإشعاع الناتج عنها ضعيف. وإن التعرض المنخفض للموجات ليس كافياً لإحداث تغيّرات سرطانية. وبناءً عليه، فالإشعاع الناتج عن الهواتف لا يعد سبباً رئيسياً للسرطان.

أفادت الدراسات أن الادعاء بأن المحليات الصناعية تسبب السرطان ليس مدعومًا، إذ لم تجد دراسات موسعة علاقة موثوقة. وقد أكد المعهد الوطني للسرطان أن الأدلة على وجود ارتباط بين استهلاك المحليات والسرطان غير موجودة. ولكن يُنصح بتجنب الإفراط للحفاظ على التوازن الأيضي.

أفادت الأبحاث أن الأشعة السينية لديها جرعات إشعاع لكنها منخفضة وتكفي لاختبار تشخيصي. فالجرعة التي تتلقاها في أشعة سينية واحدة أقل من ما يتعرض له الإنسان عادة خلال شهر. وبالتالي فإن الخطر الناتج عن فحص واحد محدود ولا يرفع بشكل ملحوظ احتمال الإصابة بالسرطان.

أوضحت الدراسات أن صبغات الشعر لم تُثبت صلة مباشرة بينها وبين السرطان بشكل قاطع. وتشير بعض الدراسات إلى احتمال ارتفاع بسيط في خطر لدى فئات معينة، لكنه ليس حاسمًا علميًا. وبناء عليه، لا يمكن اعتبار صبغات الشعر سببًا ذا تأثير قوي في السرطان.

خرافة شائعة تفيد بأن السلك المعدني في حمالات الصدر يعيق تدفق الدم ويرتفع تراكم السموم. والدراسات العلمية أكّدت أن حمالات الصدر بلا علاقة بسرطان الثدي. وبالتالي لا يوجد دليل علمي على وجود صلة بين السلك المعدني والسرطان.

لا تدعم الأدلة العلمية مزاعم بأن مزيلات العرق ومضادات التعرق تسبب سرطان الثدي. إذ أكدت منظمات صحية كبرى عدم وجود دليل يدعم هذا الادعاء. كما يُنصح باستخدامها باعتدال للحفاظ على صحة البشرة وتوازن التعرق.

تُضاف ألوان الطعام الاصطناعية مثل Red 40 وتيتانيوم ثاني أكسيد إلى الحلويات والمخبوزات بإشراف هيئات صحية. وتراقب هذه الألوان تنظيميًا، ولا تشكل خطراً عند استهلاكها بالكميات الطبيعية. لذلك لا تعتبر مهددة للصحة عند الاستهلاك المعتدل.

يظل الاعتقاد بأن غير المدخنين محصنون تمامًا من سرطان الرئة غير صحيح، فالتدخين هو السبب الرئيسي، لكن يمكن أن يصيب غير المدخنين أيضًا بسبب التعرض للتدخين السلبي وتلوث الهواء والعوامل الوراثية. لذا فإن عدم التدخين لا يعني مناعة مطلقة. وتظل الوقاية من العوامل البيئية والصحية مهمة للحد من المخاطر.

مقالات ذات صلة