أكد سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان أن احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ54 هو مناسبة وطنية عزيزة نستعيد فيها إرث الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيمهم التي جعلت الاتحاد نموذجاً تنموياً ملهماً.
وأشاد سموه بما تضمنته كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أنها ركزت على أن الإنسان الإماراتي هو محور التنمية وصانع مستقبلها، وأن التمسك بالهوية والقيم واللغة العربية يمثل أساساً راسخاً في مسيرة الدولة.
وقال سموه إن تركيز القيادة على دور الأسرة واستقرارها، وإعلان عامي 2025 و2026 عامين للمجتمع والأسرة، يعكس رؤية واضحة تعتبر الأسرة نواة التماسك الاجتماعي وأحد أهم عناصر الأمن الوطني، مشيراً إلى أن التعليم النوعي وتمكين الشباب يشكلان امتداداً لهذا النهج.
وأشار سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان إلى ما حملته كلمة رئيس الدولة من تأكيد على ضرورة مواكبة التطور العلمي والذكاء الاصطناعي، وتوجيه الطاقات الوطنية نحو مجالات الابتكار والبحث العلمي، باعتبارها مسارات ترفع تنافسية الإمارات وتعزز استدامة نهضتها.
كما أكد سموه أن الدولة مستمرة، بقيادة رئيس الدولة، في دعم السلام والحوار والتعاون الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، وهو نهج رسّخ مكانة الإمارات كقوة دافعة للاستقرار والتنمية.
واختتم سموه مؤكداً أن الإمارات، بقيادة حكيمة ورؤية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً، مقدّماً التهاني إلى القيادة الرشيدة ولشعب الإمارات بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ومتمنياً دوام الأمن والرفعة للوطن.








