أكد سموّه أن عيد الاتحاد الرابع والخمسين مناسبة وطنية مجيدة نستذكر فيها بدايات التأسيس، ونجدد فيها العهد على المضي قدماً على النهج الذي أرساه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون الذين وحدوا رؤية الدولة ورسموا مسار الاتحاد، لتصبح دولة الإمارات نموذجاً فريداً في النهضة والريادة.
وأشار سموّه إلى أن هذه الذكرى العزيزة تمثل محطة سنوية للتأمل في الإنجازات البارزة، والانطلاق نحو المستقبل بثقة وعزيمة وثبات، مؤكِّداً أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل ترسيخ مكانتها ضمن طليعة الدول المتقدمة بسياسات طموحة ورؤية تستشرف المستقبل ومبادئ راسخة توجه مسيرتها نحو مزيد من النماء والتقدم والازدهار.
أشار سموّه إلى أن ما تحقّق من إنجازات كبرى خلال العام الماضي يمثل فخراً للإماراتيين، فدولتنا تظل دوماً قبلة العالم، حيث برهنت أن لا سقف لأحلامها ولا حدود لطموحاتها، مواصلة تصدّر مؤشرات التنمية العالمية وترسيخ إنجازاتها في ميادين الاقتصاد والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والتعليم والبيئة والثقافة، لتكون نموذجاً للتسامح والأخوّة الإنسانية والعطاء، بما يخدم الإنسانية وازدهارها في مختلف المجالات.
أشار سموّه إلى أن عيد الاتحاد محطة وطنية لتجديد العهد والولاء للوطن وقيادته الحكيمة، واستحضار قيم الوحدة والعطاء والعمل التي قامت عليها الدولة، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات يواصلون السير بثبات على نهج الآباء المؤسسين، وصون مكتسبات الاتحاد وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً.
دعا سموّه المولى عزّ وجل أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها وشعبها المخلص، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، لتواصل مسيرتها التنموية الطموحة وتعزز حضورها الريادي وتحقيق الصدارة في مختلف المجالات على المستوى العالمي.
