عيد الاتحاد ومسيرة الإمارات
نرفع في عيد الاتحاد الرابع والخمسين البصر إلى مسيرة عظيمة خطّها مؤسس الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومعه الآباء المؤسسون الذين بنوا لهذا الوطن أركاناً تعلو يوماً بعد يوم وأقاموا نموذجاً لا يُجارى في الوحدة والبناء والنهوض، إنها قصة وطن جعل العزة عنوانه.
ومن الفخر أن ميراث هذه المسيرة يعزّز العز، وأن التنمية مسارها لا ينقطع، وتواصل الإمارات مسيرتها بخطى ثابتة نحو مزيد من الإنجازات.
وأشار سموه إلى أن القيادة جعلت من الإنسان جوهر المشروع الوطني، ومن سعادته وكرامته غاية التنمية وميزانها، فهذه مسيرة تتعاظم فيها المنجزات ويتجدد العطاء وتكتب فيها الإمارات مستقبلها بما يليق بدولة اختارت أن تكون في مقدمة الأمم.
ويأتي هذا اليوم شاهداً على صدق الانتماء لوطن نسجه أبناؤه وقادته بتلاحم يحظى به الوطن، فصنعوا معاً تجربة إماراتية تركت بصمتها في خريطة الحضارة والإنسانية.
إنها مناسبة نرفع فيها رؤوسنا اعتزازاً بدولة سبقت زمانها واستمرت في تحقيق الإنجازات برؤية بعيدة المدى، وستظل الإمارات في ذروة المجد شامخة في عليائها، وسيبقى اتحادها نبراس عز يحفظ الحاضر ويقود المستقبل جيلاً بعد جيل.
