يُعدّ نظام الكيتو نظامًا غذائيًا يهدف إلى تقليل نسبة الكربوهيدرات مقابل رفع نسبة الدهون. يعتمد الجسم خلاله على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، وهو ما يساعد في حرق الدهون المخزنة في الجسم. قد تظهر في الأيام الأولى أعراض تشبه الإنفلونزا مرتبطة بتغيرات في مستويات الطاقة والإلكتروليتات.
ما هي أنفلونزا الكيتو؟
تظهر أنفلونزا الكيتو عند بدء اتباع النظام بشكل سريع وتكون مؤقتة، وتنتج عن التغيرات في مستوى الإلكتروليت والطاقة ولا علاقة لها بعدوى فيروسية. يختلف مسار الأعراض بين الأشخاص لكنها عادةً ما تختفي خلال أيام إلى أسابيع مع التكيف. يلاحظ البعض أنها تشبه الإنفلونزا في الشكل لكنها ليست مرضًا معديًا.
علاماتها الرئيسية
توجد علامات مميزة كثيرة تتكرر عند الدخول في الحالة الكيتونية، منها الصداع والتعب والغثيان وضباب الدماغ وتقلصات العضلات. يترافق ذلك مع تغير المزاج وزيادة العطش وربما رائحة فم كيتونية مؤقتة، وتؤثر على الطاقة العامة والتركيز. تختلف شدة الأعراض بين الأفراد وتتحسن مع التعود على النظام.
الوقاية من أعراض انفلونزا الكيتو
لتقليل حدوث الأعراض، يوصى بالترطيب الكافي بتناول الماء والسوائل باستمرار. يقلل التخفيف التدريجي للكربوهيدرات من حدة الانتقال إلى الحالة الكيتونية ويُسهّل التكيف مع النظام. كما يحرص على اختيار الدهون الصحية ونوم كافٍ وممارسة نشاط بدني معتدل لدعم الطاقة والتعافي.








