رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إذا نصحك الدكتور بإقلاع القهوة: 6 أعراض انسحاب الكافيين ونصائح لتخفيفها

شارك

تشير المصادر الصحية إلى أن الشاي والقهوة من أكثر المشروبات شيوعاً حول العالم وتحتوي على كافيين بنسب مختلفة. وتؤكد أن توجد حاجة أحياناً لتقليل الاستهلاك أو التوقف عن تناولها لأسباب صحية. كما تبين أن التوقف المفاجئ قد يسبب مجموعة من الأعراض المزعجة التي يغفل عنها البعض.

أعراض الانسحاب الأكثر شيوعاً

تظهر أعراض الانسحاب عادة عند التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين وتستمر لبضعة أيام إلى أسبوعين. من أبرزها صداع نابض قد يستمر لفترة، خاصة عند تبديل نمط النوم أو جدول النشاط اليومي. كما يرافق ذلك شعور بالتعب وخفوت الطاقة يجعل الاستيقاظ أمراً صعباً.

كما قد يطرأ تغير في المزاج مع احتمالية الشعور بالحزن أو الانفعال بسهولة. ويؤثر انخفاض الكافيين على التركيز، فيصعب إكمال المهام التي تتطلب انتباهاً مستمراً. كذلك قد يزداد التهيج وتظهر علامات القلق مع الانسحاب، خصوصاً في فترات اليوم المتأخرة.

وبعض الأشخاص يعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الغثيان وآلام العضلات وآلام البطن، مما يجعل التكيف مع الانسحاب صعباً. وربما يزداد الشعور بالتعب أيضاً مع انخفاض القدرة على التحمل البدني. وتختلف شدة هذه الأعراض من شخص إلى آخر حسب الاعتماد السابق على الكافيين.

كيفية تخفيف أعراض الانسحاب

توصلت الإرشادات الصحية إلى أن الكمية الآمنة من الكافيين يومياً عادة لا تتجاوز 400 ملليغرام لمعظم البالغين الأصحاء. ويجب أن يقلل الأفراد الأكثر حساسية مثل الأطفال والمراهقين والنساء الحوامل من الاستهلاك. كما يفضل ألا تكون التغييرات فجائية لتفادي صدمة الجسم.

ينصح بالتوقف التدريجي على مدى أربعة إلى ستة أسابيع بدلاً من الإقلاع المفاجئ، حتى تخف حدة الأعراض. وفي حال كان التوقف المفاجئ لا مفر منه، يُنصح بالتركيز على فترات راحة إضافية كعطلة نهاية أسبوع طويلة لتقليل الضغط. كما يمكن اعتماد مشروبات بديلة مثل القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الخالي من الكافيين، واستخدام الماء الفوار كخيار صحي للمساعدة على التغلب على الانتعاش اليومي.

يمكن تعزيز المزاج ونشاطك بدون كافيين من خلال القيلولة القصيرة، وممارسة الرياضة، والتأمل، واليوغا، فهذه الأنشطة تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج بشكل عام. كما يلعب الحفاظ على رطوبة الجسم ونوم كافٍ دوراً مهماً في سرعة التعافي وتقليل أعراض الانسحاب. وتساهم هذه الاستراتيجيات في تقليل الإحساس بالكسل بعد الظهر وتسهيل الاستمرار في اليوم.

مقالات ذات صلة