أعلنت خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي (CAMS) أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية أُغلق مبكرًا وبحجم أصغر نسبيًا. وأوضحت الوكالة أن الحد الأقصى لامتداد الثقب في عام 2025 بلغ 8.13 مليون ميل مربع (21.08 مليون كيلومتر مربع)، وهو الأقل خلال خمس سنوات. ويشير هذا الوضع إلى احتمال الإغلاق النهائي للثقب، وهو ما يعتبر مؤشرًا على تعافي طبقة الأوزون. وتُظهر النتائج تقدمًا مستمرًا في رصد طبقة الأوزون وفقًا لتقارير CAMS.
تطورات عام 2025 وآفاقها
وتشير تقارير إلى أن هذا العام يمثل ثاني عام على التوالي بثقوب أوزون أصغر نسبيًا مقارنة بسلسلة من الثقوب الكبيرة التي حدثت بين 2020 و2023. وذكر الدكتور لورانس رويل، مدير خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي، أن الإغلاق المبكر وحجمه الصغير يعكسان تقدمًا مطردًا في التعافي السنوي للطبقة. وتعزز هذه النتائج الآمال في تعافي طبقة الأوزون خلال العقدين المقبلين.
ثقب الأوزون ليس ثقبًا تقنيًا يفتقر إليه الأوزون، بل منطقة من الأوزون المستنفَد فوق القارة الجنوبية. عادةً ما يظهر الثقب كل أغسطس، ويصل أقصى حجمه في سبتمبر أو أكتوبر، ثم يغلق في أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر. ووجدت البيانات أن مساحة الثقب انخفضت بسرعة في النصف الأول من نوفمبر هذا العام، مما يشير إلى احتمال إنهائه مبكرًا.








