رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

منى المرّي: قيم الاتحاد تشكل مصدر إلهام متجدد لمسيرة الريادة الإماراتية

شارك

يعبّر عيد الاتحاد عن قيمة وطنية غالية، تجسّد قيم الوحدة والعطاء والانتماء للوطن، والولاء للقيادة الرشيدة، وتذّكرنا بدروس مهمة مستمدة من مسيرة دولة فتيّة طموحة انطلقت برؤية المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، لتصبح اليوم نموذجاً عالمياً في التقدم والازدهار، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكدت أن النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة، وضمن مختلف ربوعها، هي امتداد لمسيرة الاتحاد، وثمرة جهود وعطاء الآباء المؤسسين، الذين أرسوا ركائزها القائمة على إعلاء شأن الإنسان، وجعله محوراً رئيساً للتنمية بكافة مساراتها، انطلاقاً من قيم وطنية رفيعة ستظل مصدر إلهام للأجيال، تحثهم نحو الوصول بوطنهم إلى مراتب أرقى من التقدم والريادة.

وقالت منى المرّي: منذ مبكِر مسيرة الاتحاد ارتقت الإمارات بدور المرأة ومنحتها المقومات اللازمة للمشاركة الفاعلة في التنمية والمناصب القيادية، وأصبحت هذه المقومات أولوية استراتيجية. اليوم نفتخر بما حققته الدولة من إنجازات رائدة، رسّخت مكانتها بين الدول المتقدمة، ويزداد فخرنا بأن التوازن بين الجنسين صار في مقدمة هذه الإنجازات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي وفّرت كل السبل لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية والمناصب القيادية.

وختمت بالإشارة إلى أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، برئاسة حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، يواصل دوره المحوري في تعزيز الجهود الوطنية لترسيخ مبدأ التوازن بين الجنسين بالقطاعين الحكومي والخاص، من خلال المبادرات والسياسات التي تدعم استدامة التوازن في بيئة العمل، وتمكّن المرأة في قطاعات المستقبل، وتُعزّز مكانة الدولة في المؤشرات العالمية ذات الصلة، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، ومواصلة لمسيرة الاتحاد نحو مزيد من الازدهار.

مناسبة غالية تجسّد قيم الوحدة والعطاء والانتماء للوطن والولاء لقيادته

تمثّل هذه المناسبة رسالة وطنية تذكرنا بروح الوحدة والعطاء والانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة.

النهضة التنموية لدولتنا امتداد لمسيرة الاتحاد وثمرة جهود الآباء المؤسسين

تعكس النمو المستدام الذي ارتكز على جهود الآباء المؤسسين، وتؤكد أن التنمية الشاملة تعبّر عن مسار الاتحاد وتفتح أبواب أوسع للمواطنين وترفع مكانة الدولة عالمياً.

الارتقاء بدور المرأة ومنحها مقومات تمكينها أولوية استراتيجية منذ وقت مبكر من مسيرة الاتحاد

تؤكد أن تمكين المرأة أولوية أساسية من بداية الاتحاد، وهو ما جعل التوازن بين الجنسين معياراً رئيسياً للتنمية ومؤشراً على مكانة الدولة الدولية.

مقالات ذات صلة