أكدت روضة القبيسي، المنتج التنفيذي الإبداعي لفريق عيد الاتحاد الـ 54، أن الاحتفال بهذا العام تزامن مع حدث وطني استثنائي وهو افتتاح متحف زايد الوطني، الذي يحمل اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ما أضفى بعدًا مهمًا واستثنائيًا للاحتفال، مشيرة إلى أن هذه المناسبة التاريخية أسهمت في توظيف إمكانات واسعة وفرص نوعية لتقديم عرض وطني متكامل يليق بمكانة دولة الإمارات.
وقالت القبيسي إن التحضير للاحتفال شهد تحديات متعددة على المستويات الفنية والتنظيمية واللوجستية، مؤكدة أن كل يوم كان يحمل مواقف عملية تحتاج إلى حلول مبتكرة وروح عمل عالية، وأن فريق العمل تعامل مع هذه التحديات باعتبارها فرصًا للتطوير وليست عوائق، مضيفة أن التنفيذ الفعلي للاحتفال جاء نتاج ساعات طويلة من العمل بروح الفريق وبالشغف الذي يليق بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا.
وأضافت أن الكوادر الوطنية كان لها الدور الأكبر في نجاح هذا العمل، مشيرة إلى إطلاق برنامج تدريبي خاص تم تصميمه لإعداد وتأهيل 14 شابًا وشابة إماراتيين ليكونوا جزءًا رئيسيًا من منظومة التنظيم القادرة على حمل أدوار قيادية مستقبلًا، مؤكدة أن وجود هذه الطاقات الوطنية الشابة أسهم في رفع مستوى الأداء وتكريس روح الانتماء والالتزام بالهوية الوطنية خلال مراحل التنفيذ كافة.








