رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عادات بسيطة تحمي الأطفال من العدوى: اعرفي كيف تعلميها لطفلك

شارك

توضح الجهات الصحية أن احتمالية إصابة الأطفال بالفيروسات التنفسية تزداد مع انخفاض درجات الحرارة، خاصة عندما تكون المناعة أقل قوة لديهم مقارنة بالبالغين. وتؤكد أن وجود تجمعات كبيرة في المدارس والحضانات يزيد من فرصة العدوى بسبب الاختلاط المستمر. وتضيف أن فترة الشتاء تشهد ارتفاعًا في الإصابات، لذا تُشدد على تطبيق عادات بسيطة تحمي الأطفال من العدوى. وتستند في توصياتها إلى مصادر طبية موثوقة تشير إلى أن النظافة والراحة الصحية تعزز القدرة على المقاومة وتقلل الانتشار.

عادات حماية الأطفال من العدوى

تؤكد الإرشادات الصحية على تعليم الأطفال تقنيات غسل اليدين بشكل فعال. يجب عليهم أن يغسلوا أيديهم في كل مرة يغادرون فيها الحمام، وبعد انتهاء تناول الطعام، وكذلك عند التعرض للأوساخ أو المواد الملوثة. يمكن أن يشارك الطفل في اختيار الصابون المفضل له، وتطبيق جدول ملصقات ومكافآت عند تحقيق عدد معيّن من مرات الغسل. يساعد ذلك في ترسيخ عادة غسل اليدين كعادة يومية مما يقلل احتمالات العدوى.

شجع الأطفال على تجنب لمس الوجه باستمرار والعيون والأنف والفم، وكذلك تقليل لمس الأسطح الشائعة في الأماكن العامة مثل المراحيض العامة أو القمامة. قد يصعب على الأطفال الصغار مقاومة لمس الوجه والعيون والأنف والفم أو لمس الأسطح المحيطة. من المهم عدم تعنيف الطفل عند الخطأ، بل تعليم السلوك بشكل تدريجي لتقليل القلق وتسهيل التعود على العادات الصحيحة. شجعوا الطفل على توجيه أيديه إلى المهام المفيدة بدلاً من ملامسة الأشياء الملوثة.

تؤكد النصائح على أن النوم المنتظم من أبرز عوامل تعزيز مناعة الطفل وقدرته على مكافحة الأمراض. عندما يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم، يمتلك جسده طاقة كافية للتعامل مع العدوى والتعافي بشكل أسرع. الحرص على قيلولة منتظمة ومواعيد نوم ثابتة يسهم في نمو صحي ويعزز قدرته على مقاومة الأمراض. هذا الأسلوب يهيئ جسد الطفل للمحافظة على الصحة في ظل انخفاض درجات الحرارة.

الأنشطة في الهواء الطلق

تشير الدراسات إلى أن قضاء وقت كافٍ في الهواء الطلق يساهم في بناء جسم أقوى ومناعة أقوى ضد العدوى. حتى في فصل الشتاء، يظل النشاط البدني واللعب في مساحات خارجية آمنًا وتقل فيه تركيز الجراثيم مقارنة بالداخل. كما تدعم هذه الممارسة نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي والمعرفي عبر التعرض للبيئة الخارجية.

التغذية والترطيب

يُعد الترطيب وتناول الغذاء المتوازن من ركائز صحة جهاز المناعة. ينبغي استبدال الوجبات الخفيفة المصنعة بخيارات مرطبة مثل الخيار والكرفس والفواكه إلى جانب العصير الطبيعي والماء. هذا النظام الغذائي يزوّد الجسم بالعناصر اللازمة للحفاظ على الحيوية وتزويد الطاقة لمقاومة العدوى.

مقالات ذات صلة