أكّد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن قمة قادة دول مجلس التعاون في البحرين جسدت رؤية موحّدة نحو تعزيز وتطوير مسارات التكامل التي تدعم استقرار المنطقة ونموها.
وأوْضح أن هذه الرؤية تتجسد في عملٍ عملي يلمسه الناس من خلال تطوير مشاريع مشتركة وتسهيل التجارة والتكامل الاقتصادي، إضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي بما يصب في مصالح شعوب الخليج ويفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وأشار إلى أن التزام الدول الأعضاء يعزّز الثقة ويزيد من مرونة المنطقة أمام التحديات الاقتصادية والسياسية، وهو ما يفتح فرصاً أكبر للاستثمار وتنويع مصادر الدخل وتحقيق الازدهار للجميع.
وأكد أن تعزيز مسارات التكامل يبقى ركيزة أساسية لاستقرار الخليج ونموه، ويتطلب استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الدول لتحقيق رفاه شعوب المجلس وتقدمهم.








