أقامت دار شانيل عرضها السنوي في محطة مترو مهجورة بالجانب الشرقي السفلي من نيويورك. طُلي المكان بطبقة جديدة من اللون البرتقالي المحروق، وتم تجهيز المكان بأكشاك بيع الصحف وبوابات دوارة. جلس الحضور على مقاعد مترو الأنفاق الكلاسيكية لمشاهدة العرض. خرجت العارضات من عربات المترو الفضية إلى المنصة كأنهن ركاب عاديون.
المبدع والضيوف
يُعد هذا العرض أول ظهور للمدير الإبداعي الجديد ماثيو بلازي في شانيل. ضم العرض عدداً من العملاء والمشاهير من بينهم سفراء العلامة التجارية، وتواجدت الممثلتان تيلدا سوينتون وكريستين ستيوارت ضمن الحضور. حرصت الدار على استقبال هؤلاء الحضور وتوثيق اللحظات. كما سلطت الضوء على تعاونها مع ورش عمل حرفية فرنسية صغيرة تزود شانيل بتشكيلة تجمع بين الملابس الجاهزة والأزياء الراقية.
الموضة والتفاصيل
ركز العرض على الألوان الداكنة والزاهية معاً، وعلى البدلات النسائية والفساتين بكتف واحد. كما ظهرت فساتين من الريش المزخرف مع تنورات مزيّنة بالريش. أشارت تغطيات صحفية إلى أن العناصر المميزة تعكس توازناً بين الحرفية الفرنسية والتقنيات الحديثة في شانيل. وأبرزت تلك العناصر تعاون الدار مع ورش العمل الفرنسية الصغيرة التي تزودها بقطع جاهزة وأزياء راقية.
التغطية والتأثير
رُبط الحدث بتغطية إعلامية تؤكد أن العرض يمثل خطوة جريئة في أسلوب شانيل. أشارت التغطيات إلى أن فكرة الحدث جمعت بين الحاضر والماضي من خلال عرض أقيم داخل محطة مترو مهجورة. كما تعكس الفعالية استمرار الدار في تعزيز التعاون مع الحرفيين الفرنسيين وتقديم تشكيلات تجمع بين الجاهز والقطع الراقية.
خلاصة الحدث
تؤكد هذه الفعالية أن شانيل تسعى لإعادة تعريف عروض الأزياء عبر دمج التجارب الحضرية مع الحرفية العالية. كما تدل على أن التعاون المستمر مع الورش الحرفية الفرنسية يشكل حجر الزاوية في مزيج الدار بين الملابس الجاهزة والقطع الراقية. وتؤكد التجربة أن الحدث يمثل امتداداً لإرث شانيل مع تبني الابتكار في عالم الموضة.








