رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لمرضى التهاب الشعب الهوائية: أطعمة لتجنبها وتخفيف الأعراض

شارك

يشرح التقرير الطبي التهاب الشعب الهوائية بأنه التهاب في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين، وغالبًا ما يتطور بعد نزلة برد في الصدر. ويسبب مجموعة من الأعراض المزعجة مثل السعال والتهاب الحلق والإرهاق العام، وقد تساهم بعض الأطعمة في تفاقمها. وتوضح المصادر أن الالتهابات قد تزداد سوءًا مع وجود اضطرابات في البكتيريا والميكروبات الأخرى التي تعيش في الأمعاء، مما يساهم في ضعف المناعة والتعافي البطيء. وتشير إلى أن خيارات الطعام قد تلعب دورًا في تقليل أو زيادة الالتهاب، لذلك يفضل اختيار أطعمة داعمة للجهاز المناعي وتجنب المسببات.

أطعمة لتجنبها

تؤدي السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة إلى زيادة الالتهاب، وتظهر أمثلة على ذلك في المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة والخبز الأبيض والمكرونة البيضاء والآيس كريم. كما أن الدهون المتحولة والدهون المشبعة قد تُفاقم الالتهاب وأمراض الجهاز التنفسي، وتوجد عادةً في الأطعمة المصنعة والمعلبة والأطعمة المقلية والزبدة وشحم الخنزير والدهون المهدرجة والبسكويت والمقرمشات والمعجنات. والإفراط في تناول الصوديوم يؤدي إلى احتباس الماء، مما يؤثر على التنفس ويزيد أعراض الجهاز التنفسي لدى المصابين بالتهاب الشعب الهوائية المزمن. كما أن الأطعمة الدهنية والمقلية قد تقلل من تنوع ميكروبات الأمعاء وتُضعف الدفاعات المناعية، وهو ما يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مواجهة الالتهابات التنفسية.

أطعمة يُفضل التركيز عليها

يعزز اختيار الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف ومضادات الالتهاب الالتزام بتغذية تدعم الجهاز المناعي وتهدئ الالتهاب، وفق ما أشارت إليه المصادر. كما يساعد تناول شوربة دافئة، مثل حساء الدجاج والخضروات، في تزويد الجسم بالعناصر اللازمة وتوفير دفء يساعد في التعافي وتقليل أعراض الالتهاب. وتُنصح المصادر باختيار خضروات وفواكه كاملة، وبذور ومكسرات والحبوب الكاملة كجزء من النظام اليومي، مع مراعاة استهلاك كميات مناسبة من الماء. وفي النهاية، تعتبر العناية بالغداء المتوازن والدفع باتجاه نمط حياة صحي عام من عوامل تقليل مخاطر الالتهابات ودعم الشفاء بشكل أسرع.

مقالات ذات صلة