من هي بابا فانجا؟
ولد بابا فانجا في 1911 في ستروميكا، مقدونيا الشمالية حين كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية. تعرف بابا فانجا كعرافة بلغارية شهيرة وخبيرة في علوم الفلك. فقدت بصرها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها جراء إعصار هائل، ثم وجدت لاحقًا على قيد الحياة ومغطاة بالتراب والحصى. في عام 1925 نقلت بابا فانجا إلى مدرسة للمكفوفين في مدينة زيمون، حيث أمضت ثلاث سنوات وتعلمت قراءة برايل والعزف على البيانو.
بدأت بابا فانجا التنبؤ بظواهر محلية بسيطة في عام 1927. جذبت المؤمنين بقدرتها على الشفاء والتنجيم وقراءة الطالع، وزارها عدد كبير من الناس أملاً في معرفة ما إذا كان أقاربهم على قيد الحياة. كان من أبرز عملائها القيصر البلغاري بوريس الثالث وأدولف هتلر. في عام 1942 تزوجت من ديميتار جوشتيروف الجندي البلغاري، وبعد الحرب لجأ إليها سياسيون من مختلف الجمهوريات السوفيتية ومن بينهم ليونيد بريجنيف.
توفيت بابا فانجا في 11 أغسطس 1996 بعد معاناة مع سرطان الثدي. تركت قصتها إرثاً من التنبؤات التي أثارت جدلاً وتفسيرات متباينة في الأوساط العلمية والسياسية.
أبرز توقعات بابا فانجا لعام 2026
تنسب إلى بابا فانجا توقعات بأن عام 2026 سيشهد كوارث طبيعية وانفجارات بركانية وطقساً متطرفاً قد يصيب 7 إلى 8% من مساحة اليابسة. وتشير إلى اقتراب مركبة فضائية كبيرة من الأرض في نوفمبر 2026 قد تهبط على الكوكب. كما تتناول التوقعات صراعاً عالمياً متزايداً ونهاية العالم المحتملة في عام 5079 وتطوراً طبياً في تشخيص السرطان عبر فحوص دم للكشف المبكر عن مجموعة واسعة من أنواع السرطان.
وتتوقع العرافة أن يبدأ الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على قطاعات رئيسية بحلول عام 2026. كما تشير إلى اضطرابات اقتصادية وعدم استقرار في الأسواق العالمية. وتذكر أن اختبارات الدم للكشف المبكر عن مجموعة واسعة من السرطانات MCED ستصبح شائعة.
