يشرح التقرير كيفية اختيار الخبز الأفضل لمرضى السكري والكوليسترول وكيفية إدراج الخبز ضمن خطة الغذاء. يؤكد أن الكثير من أنواع الخبز تحتوي على كربوهيدرات عالية قد تؤثر في مستويات السكر والدهون في الدم. يُشدد على عدم التخلي عن الكربوهيدرات بشكل كلي، بل الوعي بالكمية واختيار أطعمة أكثر تغذية. كما يوضح كيف يمكن دمج الخبز ضمن وجبات صحية مراعية احتياجات السكر والدهون في الدم.
اختيار الخبز لمرضى السكري
توصي المعايير الصحية باختيار خبز الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. يُوضح أن الخبز الأبيض يُصنع من دقيق معالج يضاف إليه السكر، مما يرفع محتوى الكربوهيدرات ويقلل من الألياف. يُفضَّل استبدال الخبز الأبيض بالخبز البلدي كخيار بديل أكثر تغذية. كما يفيد بأن معرفة الكمية المأخوذة من الكربوهيدرات يوميًا يساعد في تنظيم السكر في الدم.
نماذج خبز صحية
من أمثلة الخبز الصحية الخبز البلدي، وهو خيار معروف بكونه منخفض المؤشر الجلايسيمي. هناك خبز بذور الكتان ونخالة الشوفان والقمح الكامل وهو خيار منخفض الكربوهيدرات؛ يحتوي على 9 جرامات من الكربوهيدرات و2 جرام من الألياف لكل رغيف. كما يحتوي خبز القمح الكامل على نحو 11 جرامًا من الكربوهيدرات في كل شريحة مع 4 جرامات بروتين و3 جرامات ألياف، ولا يحتوي على سكر مضاف. ويُحلى بالتمر والزبيب ليصل محتوى السكر إلى نحو جرام واحد في الرغيف.
الحبوب والبقوليات والكوليسترول
تؤكد مصادر صحية أن الحبوب الكاملة غنية بالألياف وتساهم في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم. أما الحبوب المكررة فتعني إزالة النخالة والجنين وتصبح منخفضة بالألياف والقيمة الغذائية. ومن الأمثلة على ذلك العدس، والأرز البني، والبرغل، والشعير، والشوفان، والكينوا، والفشار؛ جميعها تشكل خيارات تدعم تقليل مستويات LDL وتضيف قيمة غذائية.
إرشادات تطبيقية
ابدأ بإدراج خبز الحبوب الكاملة كبديل للخبز الأبيض ضمن وجباتك اليومية. احرص على توازن الكربوهيدرات مع الخضروات والبروتين وتجنب إضافة السكر للحلوى. راقب كمية الكربوهيدرات المتناولة مع كل وجبة وتوزيعها على مدار اليوم. يهدف ذلك إلى الحفاظ على مستوى السكر في الدم وتسهيل إدارة الكوليسترول عبر اختيار مصادر غذائية كاملة الألياف.








