توضح الإحصاءات الصحية الأمريكية أن نحو 44% من البالغين يعانون ارتفاع ضغط الدم. وتشير إلى أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تتفاعل سلباً مع أدوية ضغط الدم. في السطور التالية نعرض أنواعاً من الأطعمة والمشروبات وتأثيرها في التحكم بضغط الدم.
الأطعمة الغنية بالملح
يرفع تناول كميات كبيرة من الملح احتباس الصوديوم والسوائل في الجسم، ما يجعل القلب يبذل جهداً أكبر لضخ الدم ويرتفع الضغط. كما يؤثر الملح في توازن نظام الرينين والأنجيوتنسين والألدوستيرون في الجسم، فيقلل من فعالية آليات التنظيم. تشمل أمثلة الأطعمة الغنية بالملح المأكولات المصنعة والبيتزا والخبز واللحوم والحساء.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين
الكافيين منبه طبيعي يرفع ضغط الدم مؤقتاً، وتختلف شدته من شخص لآخر، خاصة مع الجرعات العالية. عادةً ما يستمر تأثيره لساعتين إلى ست ساعات. لذا يُنصح بالحد من استهلاكه إلى أقل من 400 ملغم يومياً، وهو متاح في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية والمشروبات الرياضية.
المشروبات السكرية
المشروبات المحلاة بالسكر تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن وجود السكريات المضافة يرفع الوزن وتضر الأوعية الدموية. حتى المشروبات الدايت المحلاة صناعيًا قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم.
الدهون المشبعة
تزيد الأحماض الدهنية المشبعة من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. ترتبط آثارها بتفاقم الضغط الدموي عندما تكون الأنظمة الغذائية غنية بها على نحو مستمر. وتشمل أمثلة الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة زيت جوز الهند واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم.








