اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على الدور المحوري الذي تقوم به الكفاءات القيادية والكادرات المتخصصة في المجالات المالية في تمكين تحقيق أهداف خطة دبي 2033 بجانب أجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، بهدف جعل دبي ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم وأفضل ثلاث مدن عالمياً في مستوى المعيشة.
وركّز اللقاء مع قيادات الصف الثاني بدائرة المالية على تعزيز القدرات القيادية والكوادر المتخصصة في إدارة المال العام والتخطيط المالي الرشيد، بما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق، تعزيز الشفافية والحوكمة، وتوحيد أدوات القياس والمتابعة لتقييم الأداء المالي وإنفاذ السياسات بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وتناول سموه مبادرات التحول الرقمي والاعتماد على البيانات والتحليل المعزز بالذكاء الاصطناعي لتمكين اتخاذ قرارات مالية أكثر سرعة ودقة، بالإضافة إلى تقوية منظومة الرقابة الداخلية وتقييم المخاطر وتحديث أساليب حماية المال العام.
وأكد سموه أن الاستثمار في الكفاءات المالية المؤهلة هو ركيزة أساسية لتحقيق التطوير المستدام وتحسين مخرجات الأداء الاقتصادي والاجتماعي لدبي، بما يعزز تنافسية الإمارة ويترجم التوجيهات إلى نتائج واقعية قابلة للقياس.
وشدد على أهمية التعاون الوثيق بين الجهات الحكومية والقطاعات الاقتصادية لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وتفعيل مبادرات النمو المستدام، بما يسهم في تحقيق رؤيتين وخطط دبي 2033 وتوفير حياة كريمة ومريحة للمجتمع.
ثم أشاد سموه بالجهود المبذولة من فرق العمل في دائرة المالية وبالكفاءات التي تسهم في تنفيذ المبادرات وتحقيق أهداف الإمارة، مؤكدًا أن الاستمرار في بناء القدرات وتطوير المهارات المالية سيبقي دبي ضمن المراكز المتقدمة عالميًا ويعزز مكانتها كمدينة نموذجية اقتصادياً ومعيشياً.








