رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل يسرع التعرق شفاء نزلات البرد؟

شارك

تشير الأدلة إلى أن التعرق قد يساعد على الشعور بالتحسن وتخفيف بعض الأعراض بشكل مؤقت أثناء نزلة البرد. لكن هذا التحسن مؤقت ولا يعني الشفاء السريع، إذ يعالج معظم الناس المرض خلال فترة تتراوح عادة من سبعة إلى عشرة أيام. ولا توجد طريقة معتمدة للتخلص من نزلة البرد دفعة واحدة، ويظل الفيروس موجوداً في الجسم حتى يقاومه الجهاز المناعي. كما أن استنشاق الهواء الساخن الرطب أو الاستحمام بماء دافئ، أو استخدام جهاز ترطيب، قد يخفف من أعراض الاحتقان ويجعل التنفس أسهل خلال فترة المرض.

التأثير المؤقت للتعرق

لا يوجد دواء محدد للنزلة الشائعة، وبمجرد دخول الفيروس وتكاثره لا يؤثر التعرق عليه بشكل دائم. تخفف بعض الإجراءات مثل استنشاق الهواء الساخن الرطب أو الاستحمام بماء دافئ أو استخدام جهاز ترطيب الاحتقان من الأعراض، لكن هذه التدابير لا تقصر مدة المرض. هذه الإجراءات قد تخفف الاحتقان وتسهّل التنفس، لكنها لا تشفي النتيجة وحدها. لذلك يظل الراحة والترطيب من الأولويات الأساسية للتعافي.

ممارسة الرياضة أثناء المرض

تشير التمارين الخفيفة إلى أنها قد تعزز الدورة الدموية وتخفف الاحتقان بشكل مؤقت. ولكن الإفراط في الرياضة أثناء الإصابة بالنزلة قد يؤدي إلى إرهاق وتفاقم الأعراض. وتظل الراحة والترطيب أساسيتين للتعافي من العدوى. كما يُنصح بتجنب الذهاب إلى صالات الألعاب والأماكن العامة التي قد تكون مصادر إضافية للعدوى.

مقالات ذات صلة