أعلنت بلو أوريجين في ديسمبر 2025 عن مهمة NS-37 السياحية دون المدارية. ستشهد المهمة صعود أول مهندسة فضاء من ذوي الهمم، ميشي بينثاوس، وهي مهندسة فضاء من الوكالة الأوروبية للفضاء. تبرز هذه الرحلة التزام الشركة بإتاحة الفضاء لعدد أكبر من الأشخاص وتأكيد جاهزيتها من حيث السلامة والتجربة. تعكس الخطوة رغبة المجتمع الفضائي في توسيع الوصول إلى الفضاء وتوفير رحلات أكثر شمولاً للجمهور.
أعضاء طاقم NS-37
يتكون الطاقم من ستة أشخاص: ميشي بينثاوس، مهندسة فضاء من الوكالة الأوروبية للفضاء. ويرافقها جوي هايد، مستثمر متقاعد وحاصل على دكتوراه في الفيزياء الفلكية. وأسس هانز كونيجسمان، مهندس طيران ألماني أمريكي، خبرة واسعة من عمله السابق في سبيس إكس. ويضم الطاقم أيضًا نيل ميلش، وأدونيس بوروليس، وجيسون ستانسيل كأعضاء آخرين من الطاقم.
سبق لشركة بلو أوريجين نقل 86 شخصًا فوق حدود الفضاء الدولية المعترف بها (100 كيلومتر) ضمن برنامج نيو شيبرد، ما يجعلها من أبرز الشركات الرائدة في السياحة الفضائية التجارية. تُظهر مهمة NS-37 التزاماً بالشمولية في السفر الفضائي وتدعو منظمات مثل AstroAccess إلى دمج ذوي الهمم في رحلات الفضاء. كما تعمل وكالات الفضاء على إعداد رواد فضاء من ذوي الهمم، ومن المحتمل أن جون ماكفول، الطبيب البريطاني والبارالمبي مبتور الساق، سيكون أول من يصل إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة مستقبلية.








