رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إطلاق مؤتمر «علاج والأبحاث في التصلّب المتعدد» غداً

شارك

تستضيف دولة الإمارات الدورة العاشرة لمؤتمر لجنة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعلاج وأبحاث التصلب المتعدد (MENACTRIM)، الذي يعقد ليومين تحت رعاية الشيخة حصة بنت محمد بن حمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في الإمارات، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي بدبي.

تأتي استضافة الدولة تأكيدًا على التزام الإمارات بتعزيز رعاية المتعايشين مع التصلب المتعدد، ودفع الجهود البحثية، ورفع معايير الرعاية السريرية، ودعم مجتمع التصلب المتعدد في جميع أنحاء الدولة والمنطقة.

وأكدت الشيخة حصة بنت محمد بن حمد آل نهيان الدور العالمي الرائد لدولة الإمارات في تقديم الدعم للمصابين بالتصلب المتعدد بغض النظر عن العمر أو النوع أو الجنسية، تجسيداً لرسالتها الإنسانية والحضارية نحو رعاية صحية عالية المستوى، وتعزيز الجهود الدولية لإيجاد علاج مستدام لهذا المرض، منوهةً إلى مسؤوليات الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد ومساعيها المستمرة نحو رفع مستوى الوعي والاطلاع على أحدث التجارب والأبحاث من خلال استضافة مثل هذا المؤتمر الدولي، مما يسهم في تبادل المعارف والخبرات وتسخير نتائج الدراسات لتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتحسين حياة المصابين بالمرض.

إطار الإرشادات والجهود البحثية

ويعكس عقد هذا المؤتمر العالمي في الإمارات الدور المتنامي للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، حيث أطلقت الجمعية في مطلع عام 2025 أول وثيقة إرشادية علاجية للتصلب المتعدد في الإمارات، والتي صيغت بتوجيه من فريق علمي متخصص بهدف تحسين تقديم العلاج وتخصيص الموارد الطبية بشكل أكثر فاعلية، كما شملت نشر الإرشادات في المجلة الطبية للتصلب المتعدد والاضطرابات المصاحبة (MSARD)، وهو ما يعكس قيمتها العلمية كمرجع علاجي موثوق على مستوى العالم.

كما أطلقت الجمعية في نهاية العام الماضي «خط دعم التصلب المتعدد» المخصص للمساعدة في الإحالات الطبية وتقديم الدعم النفسي بالتعاون مع شركة M42 المتخصصة في الرعاية الصحية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وعلم الجينوم، مما يتيح للمتعايشين مع التصلب المتعدد الوصول إلى استشارات طبية ودعم علمي لتسهيل حياتهم اليومية، فضلاً عن المنح البحثية للجمعية، حيث تم تخصيص 9 ملايين درهم بنهاية عام 2025 بهدف دعم أبحاث التصلب المتعدد وتحسين نتائج المرضى والوصول إلى أعلى مستويات العلاج المرجو.

مقالات ذات صلة