رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إزاى تعبر عن رأيك بدون ما يتحول لخناقة؟ اعرف قواعد الإتيكيت

شارك

تنطلق هذه الفكرة من أن التعبير عن الرأي يجب أن يكون بلطف واحترام، وهو ما يعتبره خبراء الإتيكيت أساساً للحوار المتوازن. تؤكد شريهان الدسوقي دور الإتيكيت كأداة لضبط الحوار والحفاظ على العلاقات، وأن أسلوب التعبير الهادئ يعزز قدرة الطرف على الاستماع وإيصال الموقف بوضوح. عندما يلتزم المتحدث بأسلوب هادئ وواضح، يقلّ احتمال التصعيد وتُفتح أبواب التفاهم حتى في الاختلاف القائم.

خطوات عملية للتعبير عن الاختلاف

ابدأ بالاستماع إلى الطرف الآخر أولاً، فإتاحة الفرصة له لطرح رأيه تعزز التقدير وتزيد احتمال قبول وجهة نظرك لاحقاً. استخدم عبارات «أنا أشعر» بدل توجيه اللوم، فهذه الطريقة تحول النقد إلى موقف شخصي دون مهاجمة الشخص نفسه. احرص على تجنّب الكلمات اللاذعة أو السخرية، وركّز على الفكرة المطروحة دون الشخص أو صفاته، فذلك يساعد في الحفاظ على كرامة الجميع ويقلل من احتمال التصعيد.

أثر الإتيكيت على العلاقات

تؤدي هذه الممارسة إلى تعزيز الثقة وتقوية العلاقات الاجتماعية والمهنية. كما تمنح الفرد قدرة على إدارة النقاشات الصعبة بكفاءة وتزيد من استعداد الآخرين للاستماع والتعاون. يظهر المتواصلون وفق الإتيكيت في الحوار بمظهر الناضج والمتوازن، وهو ما يجعلهم قدوة في محيطهم. الاختلاف في الرأي جزء طبيعي من الحياة، ولكنه يتحول إلى تجربة بناءة عندما يعبر عنه باحترام وذكاء.

مقالات ذات صلة