واصل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي عمله في عمق جبال كاندي السريلانكية، حيث وقع أحد أعنف الانهيارات الأرضية خلال السنوات الأخيرة، مخلفاً دماراً واسعاً وقرى مفقودة تحت الركام.
انطلق الفريق التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني منذ ساعات الصباح الأولى نحو منطقة أنكومبورا التي تحولت إلى عنوان للمأساة.
وبذل الفريق جهوداً كبيرة في البحث عن المفقودين وتقييم الأضرار وتوفير الإسعاف الأولي للمصابين.
وتعاون مع السلطات المحلية والجهات الإنسانية لتنسيق الوصول إلى المناطق المنكوبة وتقديم المواد الغذائية والدوائية.
وتتواصل الجهود مع فرق الإغاثة لتأمين المأوى واللوجستيات وتسهيل حركة الفرق الأخرى.
تتزايد التحديات مع صعوبة الوصول إلى بعض المناطق بسبب الضباب والركام، لكن فرق الإنقاذ تواصل العمل بعزيمة.
تؤكد المعطيات الأولية الحاجة إلى دعم إضافي وتنسيق أوسع مع الشركاء المحليين والدوليين لاستمرار المساعي وتخفيف المعاناة.








