الماء الدافئ مع بيكربونات الصوديوم
ينصح الخبراء باستخدام الماء الدافئ مع بيكربونات الصوديوم كأحد أسرع الحلول المنزلية لتخفيف الحموضة. يعمل المحلول القاعدي على معادلة الحمض الزائد في المعدة. يُخلط نصف ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب من الماء الدافئ ويُشرب ببطء عند الشعور بالحرقان. لا يُنصح بالإفراط في استخدامه أكثر من أسبوعين متتاليين لتفادي زيادة إنتاج الحمض لاحقًا.
الزنجبيل كعلاج طبيعي
ينصح المختصون بتناول الزنجبيل كونه يمتلك خصائص مضادة للالتهاب وتخفف الإحساس بالحرقان. يمكن غلي شرائح رفيعة من الزنجبيل في الماء لمدة عشر دقائق ثم شرب الشاي دافئًا قبل الوجبات بنحو عشرين دقيقة. يفضل تجنبه في حال وجود قرحة نشطة أو استخدام أدوية مميعة للدم.
عصير البطاطس النيئة
ينصح بتجربة عصير البطاطس لأنه يساعد على معادلة الأحماض داخل المعدة بسبب طبيعته القلوية. يُستخرج العصير من حبة بطاطس طازجة باستخدام العصارة أو الخلاط ثم يُصفى، ويُشرب على معدة فارغة صباحًا. يساعد هذا المشروب على تهدئة الالتهاب وتقليل نوبات الحرقة المتكررة.
جل الألوفيرا الطبي
يشير الأطباء إلى أن جل الصبار له خصائص مهدئة تقلل الالتهاب في الجهاز الهضمي. يمكن خلط القليل من جل الصبار مع الماء والعسل في الخلاط وشرب نصف كوب مرتين يوميًا. من المهم إزالة الطبقة الصفراء من الصبار لأنها قد تسبب تهيجًا للمعدة، ويُنصح باستشارة الطبيب للحامل أو مرضى السكري.
الشمر لعلاج المعدة
يوفر الشمر تأثيرًا مهدئًا على المعدة ويقلل الغازات بفضل مركباته العطرية. تُنقع ملعقة من بذور الشمر في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق ثم تُصفّى ويُشرب الشاي بعد الوجبات. يمكن تناوله حتى ثلاث مرات يوميًا، لكن يُنصح بتجنبه أثناء الحمل.
عصير البطيخ البارد
يُعتبر البطيخ من أكثر الفواكه قلوية ويساعد في تبريد المعدة وتخفيف الإحساس بالحموضة. يُمزج كوب من قطع البطيخ في الخلاط ويُشرب بعد الوجبات أو عند الشعور بالحرقان. يساهم هذا العصير أيضًا في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ بفضل غناه بالمغنيسيوم والألياف.
مشروب الكمثرى المنعش
تتميز الكمثرى بقدرتها على تهدئة بطانة المعدة وتقليل الالتهاب بفضل مضادات الأكسدة والألياف. يمكن إعداد عصير طبيعي بخلط ثمرتين ناضجتين مع القليل من الماء وقطرات من عصير الليمون للحفاظ على اللون والطعم. يُشرب مرتين يوميًا لتخفيف تهيج المريء.
العرقسوس وفوائده للمعدة
يُستخدم العرقسوس منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج قرحة المعدة وحرقة المريء. يساعد مركب الجليسيريزين في تقوية الغشاء المخاطي للمعدة وحمايته من الحمض. يُغلى جذر العرقسوس مع الماء لمدة عشر دقائق، ويُشرب مرتين يوميًا بعد التصفية. يُمنع استعماله للحوامل أو مرضى القلب وارتفاع الضغط.
مشروب الموز مع العسل
يحتوي الموز على مركبات طبيعية تعدل درجة حموضة المعدة، بينما يساعد العسل على الهضم وتقليل ارتجاع الحمض. يُخلط موزة ناضجة مع ملعقة من العسل وكوب من الماء في الخلاط، ويُشرب عندما يشعر بالحرق. يمكن الاعتماد عليه كخيار خفيف في حالات الحموضة البسيطة.
شاي الخس المهدئ
يمتاز الخس بخصائص مهدئة تقلل التهابات المعدة وتساعد على استرخاء العضلات الهضمية. تُغلى أوراق الخس في الماء لعشر دقائق ثم تُصفّى، ويُشرب الشاي دافئًا قبل النوم لتحسين الراحة وتقليل الحموضة الليلية.
تنصح هذه الوصفات بتخفيف الأعراض في الحالات الخفيفة دون الحاجة إلى دواء، لكنها لا تغني عن استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض أو تكرارها إذ قد يشير ذلك إلى ارتجاع مريئي مزمن أو اضطراب هضمي يحتاج تقييمًا طبيًا.








