تشير الدراسات إلى أن شرب الماء بنكهة الليمون يعزز ترطيب الجسم بشكل فعّال. يوضح الخبراء أن هذا الأسلوب يسهم في زيادة الرغبة في شرب الماء وتسهيل الوصول إلى كمية كافية من السوائل اللازمة لوظائف الجسم. يبرز الاعتماد على الماء المنكّه بالليمون كطريقة بسيطة لتعزيز استهلاك الماء اليومي دون الاعتماد على مشروبات ذات سكر مضاف. وتؤكد النتائج أن الحفاظ على الترطيب الجيد يدعم الأداء العام للجسم والصحة بشكل عام.
إمداد الجسم بفيتامين سي
تزود ليمونة واحدة الجسم بكمية من فيتامين سي، حيث تحتوي ليمونة واحدة على 56 جرامًا من فيتامين سي. يعتبر فيتامين سي ضروريًا للعديد من وظائف الجسم ويساعد في إزالة الجذور الحرة الضارة. إضافة الماء بنكهة الليمون قد تسهم في توفير مستوى كافٍ من هذا الفيتامين بشكل يومي، وهو أمر مرتبط بالصحة العامة ويدعم المناعة والوظائف الخلوية.
المساعدة في الوقاية من حصوات الكلى
تشير الدلائل إلى أن إضافة الليمون إلى الماء، كما في باقي الحمضيات، قد يساعد في الوقاية من حصوات الكلى أو علاجها. يربط مركب السترات الموجود في الحمض بارتباطه بالكالسيوم وبالتالي يمنع تكوّن الحصوات. إلى جانب ذلك، فإن شرب كمية كافية من الماء والتبول المنتظم يظل أساسيًا في الوقاية من حصوات الكلى وعلاجها.
تحسين الهضم
تشير بعض الأبحاث إلى أن ماء الليمون يحسن الهضم، إذ يحتوي على مركبات فلافونويدات تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الجهاز الهضمي. كما أن حمض الستريك الموجود في عصير الليمون قد يزيد من سوائل الجهاز الهضمي التي تساعد في تحليل الطعام في المعدة. تساهم هذه العوامل مجتمعة في دعم عملية الهضم بشكل عام وتسهيل التحلل الغذائي عند تناول الطعام.
المساعدة في إنقاص الوزن
تشير الأدلّة إلى أن شرب الماء بشكل عام قد يساعد في الشعور بالشبع وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المستهلكة مع مرور الوقت. كما أظهرت بعض الدراسات أن شرب الماء قد يكون له دور في إنقاص الوزن من خلال زيادة الحرارة الناتجة عن التمثيل الغذائي. وبذلك يعد الماء بالليمون خيارًا بسيطًا يلائم أنظمة الحمية ويعزز الالتزام بتناول كميات مناسبة من السوائل بدون سعرات إضافية.








