تؤكد الجهات الصحية أن شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا يمثل الأساس لترطيب الجسم وضمان عمل أعضائه بفاعلية. ولا يقتصر الأمر على شرب الماء فحسب، بل يمتد إلى عادة مضغ الماء، وهي شرب الماء وتحريكه في الفم قبل الابتلاع. تشير مصادر صحية موثوقة إلى أن مضغ الماء يساهم في مزج اللعاب مع الماء ويعزز إنتاج اللعاب، وهو ما يساعد الجهاز الهضمي على الاستعداد للابتلاع. ووفقاً لمصدر صحي موثوق، يساعد ذلك على تنشيط الإنزيمات الهاضمة وتوزيع الترطيب بشكل أكثر كفاءة عندما يشرب الإنسان ماءه ببطء.
لاستفادة من هذه الفكرة بشكل آمن، تقترح المصادر اتباع خطوات محددة لمضغ الماء بشكل صحيح. ابدأ بشرب كميات صغيرة من الماء، واحرص على بقائها في فمك لمدة 4 إلى 5 ثوانٍ، ثم وزعها على مدار اليوم دون بلعها دفعة واحدة. يُلاحظ أن مضغ الماء يساهم في تفعيل اللعاب والإنزيمات الهاضمة، ما يساعد في إعداد الجهاز الهضمي وتخفيف تهيجات الحلق والمريء وربما تقليل الإحساس بالحموضة. كما أن الشرب البطيء يعزز إحساس الشبع قبل الوجبات، فيقلل من استهلاك السعرات ويدعم التحكم في الشهية وفقدان الوزن بشكل متوازن.








