خفض مخاطر السرطان
تؤكد الدراسات أن للشاي الأخضر دورًا في الوقاية من السرطان بفضل مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه. وتشير نتائج بحث صحي شمل 69 ألف امرأة في شنغهاي إلى انخفاض احتمال حدوث سرطان القولون لدى من يشربن الشاي ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل مقارنة بمن لا يشربنه. ويؤكد الدكتور لي أن طريقة تحضير الشاي تؤثر بشكل ملحوظ في فاعليته، فكلما طالت مدة النقع زادت المواد المضادة للسرطان المنتقلة من أوراق الشاي إلى الكوب. بناءً على ذلك، يعتبر التحضين المناسب للشاي جزءًا مهمًا من نمط الحياة الصحي المرتبط بالوقاية من السرطان.
حماية الحمض النووي
يحمي الشاي الأخضر الحمض النووي من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وذلك بفضل مركب EGCG النشط بيولوجيًا الذي يحفز إنزيمًا مضادًا للأكسدة يُسمى GSTP1. وهذا يحافظ على الاستقرار الجيني ويقلل من مخاطر التحولات الخلوية الضارة. كما أشار الدكتور لي إلى أن EGCG قد يساعد في تنشيط جينات تقيد نمو الخلايا السرطانية ومنع تطورها. تبيّن أن هذه الآليات مجتمعة تعزز الصحة النووية وتقلل مخاطر الأذى الجيني المرتبط بالتوترات الأكسدية.
خفض التوتر
تظهر النتائج أن شرب الشاي الأخضر يرتبط بتقليل التوتر النفسي بفعالية. ففي دراسة نُشرت في عام 2006 شملت 2774 شخصًا يابانيين يعانون من توتر نفسي، أُظهر أن من شربوا خمسة أكواب أو أكثر يوميًا أبدوا علامات توتر أقل. كما أظهرت دراسة من جامعة لوما ليندا عام 2004 ونُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الشاي الأخضر بانتظام يساهم في خفض ضغط الدم المرتبط بالتوتر. ووفق النتائج، كان المشاركون الذين شربوا نصف كوب يوميًا أو كوبًا واحدًا يوميًا أقل عرضه للإصابة بارتفاع الضغط مقارنة بمن لا يشربون الشاي، مع زيادة الفائدة لدى من شربوا كميات أكبر من الشاي.








