أعلن ستيوارت راسل في حلقة من بودكاست رئيسي أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد أحرزت تقدماً يمكّنها من إنجاز معظم الأعمال التي يؤديها البشر حاليًا. أوضح أن هذه التطورات قد تتيح أتمتة الوظائف عالية التخصص، مشيرًا إلى أن مهن مثل الجراحين قد تتعرض لأتمتة سريعة. كما لفت إلى أن الروبوت قد يتعلم كيف يكون جراحاً أفضل من الإنسان خلال ثوانٍ قليلة. وذكر أن هذه الاتجاهات قد تعيد تشكيل طبيعة العمل والمؤسسات التي تقودها، بما في ذلك الأداء القيادي في الشركات الكبرى.
تأثير على المناصب القيادية والمجتمعات
أكد راسل أن الرؤساء التنفيذيين لن يكونوا بمنأى عن التغيير على المدى الطويل، وأن قرارات المجلس قد تُقاد إلى الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحقيق نتائج أقوى من منافسيهم. وأوضح أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي قد يدفع مجلس الإدارة إلى اختيار قيادة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يضعف مركز المدير التنفيذي التقليدي. كما حذر من أن المجتمعات قد تواجه بطالة عامة قد تصل إلى مستويات كبيرة، حسب سيناريوهات التوسع التكنولوجي. وأشار إلى أن مثل هذه التحذيرات تثير جدالاً واسعاً حول السياسات والتنظيمات اللازمة للتكيف مع التحول الرقمي.
أشار عدد من صناع التقنية البارزين إلى مخاطر متزايدة، فبينما يعتقد بعضهم أن عشرات الملايين من الوظائف في الولايات المتحدة قد تُفقد أو تتحول، يرى آخرون مثل جنسن هوانغ من إنفيديا ويان ليكون من ميتا أن العمل سيتغير لا أن يُلغى بالكامل. وتؤكد هذه الآراء وجود تفاوت في التوقعات وتأكيدات حول كيفية التكيف مع التبديلات المتسارعة. وتبرز الحاجة إلى نهج متوازن يجمع بين الابتكار والتنظيم لحماية القوة العاملة وتطوير مهارات المستقبل.








