رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

بعد مرور نصف قرن.. لقاء سنوي لخريجي المدرسة الثانوية في دبي

شارك

قام توحيد عبدالله، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات في دبي، بتنظيم مأدبة عشاء بمناسبة اللقاء السنوي المتجدد لزملاء الدراسة من خريجي مدرسة دبي الثانوية دفعة 1975-1976م، وذلك في منزل توحيد بمنطقة الخوانيج، حيث حضر عدد من طلبة الدفعة من القسمين العلمي والأدبي، واستعادوا خلال هذا اللقاء الطيب الذكريات الجميلة التي جمعتهم على مقاعد الدراسة وفي ميادين الحياة وأهم المحطات والمواقف التي تركت فيهم آثاراً طيبة وبقيت راسخة في ذاكرتهم وعقولهم رغم مرور عشرات السنين.

لقاء زملاء دفعة 1975-1976 من مدرسة دبي الثانوية

وحضر اللقاء عيسى عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة شركة الغرير للاستثمار، وعبدالله محمد النابودة، رئيس مجلس إدارة مجموعة سعيد ومحمد النابودة، والسفير الدكتور أحمد البنا، وأحمد ثاني المطروشي، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية، واللواء عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي، قائد الخيالة السلطانية في سلطنة عمان الشقيقة، وراشد الشامسي، والعقيد زيد عبدالسلام الصابوني، مدير الإعلام بمكتب نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ويوسف يعقوب السركال، وعبدالله سعيد آل ثاني الفلاسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة ثاني للاستثمار، والمهندس طيب الزرعوني، ومحمود الزرعوني، والدكتور جمعة المطروشي، المدير العام لواحة دبي للسيليكون، والسفير السابق عادل مبارك المبارك من المملكة العربية السعودية الشقيقة ونجلاه خالد وسلطان، والدكتور فيصل سجواني، ومحمد الصلاقي، وعبدالله طحواره، وثاني سعيد الفلاسي، ويوسف الصايغ، والدكتور أحمد الجزيري، والدكتور ماجد صلاح الدين، وعبيد الأصلي، ومحمد مطر غراب، وعيسى عبيد غباش، وعيسى عبد الرحمن، وعبدالحميد كاظم، وعلي صقر السويدي، وعلي محمد حسين، وإبراهيم رضا بن كرم، ويوسف الصايغ، وعلي صقر السويدي، والمهندس علي محمد سهراب، وأحمد بخيت، وعبدالله طحواره، والمهندس منجد العلمي، حضر الحفل توفيق عبدالله، الشقيق الأكبر لتوحيد، وعدد من أنجالهما.

وقد تلمست الأحاديث جدار الذكريات التي جمعتهم على مقاعد المدرسة وفي مسارات الحياة اللاحقة، فاستعرضوا أسماء الأساتذة والمحطات التي شكلت وجدانهم، وتبادلوا قصص التعاون والإنجاز وروح الصداقة التي رافقتهم سنوات طويلة، مؤكدين أن تلك الروابط هي ما صنعت مسيرتهم المهنية والشخصية وما زالت تتجدد مع كل لقاء يعيد إلىهم دفء الصداقة وتقدير قيمة العلم.

وعبر الحاضرون عن فخرهم بتجمعهم بعد أكثر من نصف قرن، وعكسوا عزمهم على متابعة هذه اللقاءات السنوية كرسالة وفاء للذكرى ومحطة لتبادل الخبرات وتوثيق العلاقات، مجددين العهد بأن علم المدرسة وروحها ستبقى منارة يهتدي بها الجميع في مسيرتهم الحياتية والمهنية، وأن هذا اللقاء يجسد صلة الأجيال وروح العطاء التي تلتقي عندها قيم الوفاء والاحترام والود المتبادل.

مقالات ذات صلة