رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

طبيبة أمراض جلدية تحذر: أسفنجة الاستحمام مصدر للجراثيم

شارك

تنصح الدكتورة شيرين فورتادو بعدم الاعتماد المطلق على إسفنجة الاستحمام واللوف كخيارات صحية لأنها قد تكون مصدرًا للبكتيريا والجراثيم وتشكّل خطرًا على صحة الجلد. وتوضح أن الإسفنجة واللوف لا تكونان صحيّتين دائمًا لأنها تجمع خلايا الجلد الميتة والرطوبة والصابون، مما يتيح للبكتيريا والفطريات النمو خاصة في الحمامات الرطبة. وتؤكد أن استخدامهما يوميًا دون تنظيف مناسب يزيد المخاطر. وتشير إلى ضرورة استبدالهما أو استخدام أساليب بديلة في حال وجود بشرة حساسة.

وتوضح أن اللوف الطبيعي قد ينمو فيه الجراثيم في غضون أيام قليلة، بينما يَحتفظ البلاستيك بالأوساخ إذا لم يُغسل جيدًا. وينصح بشطفه جيدًا وتجنّب الرطوبة، ثم يُستبدل كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع لضمان السلامة. وإذا كانت البشرة حساسة أو ظهرت احمرار، فالأفضل استخدام اليدين أو قطعة قماش ناعمة بدلاً من اللوف. كما تؤكد أن استخدامه بشكل متكرر يزيد احتمال نقل البكتيريا إلى البشرة، ما قد يسبب تهيجًا أو طفحًا جلديًا أو التهابات بسيطة. لذا يجب توخي الحذر عند اعتماده كأداة تنظيف يومية.

وتوضح الطبيبة أيضًا أن هناك خطوات عملية لتنظيف الإسفنجة بشكل صحيح: ١. اشطف الإسفنجة جيدًا بعد كل استخدام لإزالة الصابون وخلايا الجلد الميتة. ٢. اضغط لإخراج الماء الزائد ثم علقها في مكان جاف ومهوى حتى تجف تمامًا. ٣. نظّفها بعمق مرة أسبوعيًا بنقعها في ماء ساخن مع القليل من الخل الأبيض أو بسائل مضاد للبكتيريا مخفف لبضع دقائق، ثم اشطفها جيدًا. ٤. يمكن غلي اللوف الطبيعي لبضع دقائق لقتل الجراثيم. ٥. لا ينبغي غلي اللوف الشبكي البلاستيكي، ولكن يمكن نقعه في محلول مطهر.

مقالات ذات صلة