كشف الفنان الرقمي بيبل عن تركيبة فنية معنونة “حيوانات عادية” خلال معرض آرت بازل ميامي بيتش. تجمع التركيبة روبوتات تشبه الكلاب مع وجوه سيليكونية دقيقة لعدد من الشخصيات العامة، من بينهم ماسك وزوكربيرج وجيف بيزوس. تتحرك هذه الروبوتات داخل منطقة محاطة وتلتقط صوراً للمحيط وتصدر مطبوعات فنية بأسلوب يعكس الشخصية المرتبطة بوجهها، وتقوم أحياناً بحركات ساخرة وتخرج مطبوعات صغيرة بشكل لافت ومثير للجدل.
وجوه المليارديرات على الروبوتات
يتولى كل روبوت إنتاج مطبوعات فنية تحمل أسلوباً بصرياً يعكس الشخصية المرتبطة بوجهه، فبعض المطبوعات مستوحاة من فن البوب على غرار وارنول، وتبرز مطبوعات أخرى بطابع تكعيبي يذكّر بيكاسو، كما ترتبط بعض الأعمال برموز NFT عبر رموز الاستجابة السريعة. يهدف العمل إلى إيصال رسالة نقدية حول تأثير رموز التكنولوجيا والمنصات الرقمية في تشكيل إدراك الجمهور، وتُنتج الخوارزميات المطبوعات التي تُطرح بشكل سريع. كما لاقى المشروع ترحيباً واسعاً بين الزوار، وبيعت غالبية النسخ خلال العرض الخاص لكبار الشخصيات وفقاً للتقارير.
ردود الفعل والتأثير
تلقى العمل ترحيباً واسعاً من زوار المعرض، وبيعت غالبية النسخ خلال العرض الخاص لكبار الشخصيات وفقاً للمصدر. وتوقفت الروبوتات دورياً لمسح المكان والتقاط صور ترسل إلى خوارزميات تنتج مطبوعات تعكس سهولة إنتاج المحتوى الرقمي وتداوله بسرعة. يقول بعض التجار إن العمل يكشف فساداً أخلاقياً وثقافياً، مع الإيحاء بأن مظاهر التكنولوجيا تخفي أفكار بسيطة خلفها.
