أكد الدكتور أحمد الحداد، كبير مفتي دبي، أن مشاركة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في سفينة محمد بن راشد الإنسانية ترسيخٌ لنهج دولة الإمارات في مدّ اليد إلى كل محتاج دون تمييز، وأن المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في جعل الخير لغةً مشتركة توحّد الشعوب.
دور الإمارات عالميًا
وأوضح أن ما تقدمه الإمارات من مبادرات إغاثية على مستوى العالم ليس دعمًا طارئًا فحسب، بل عملًا مؤسسيّاً مستداماً يستند إلى رؤية لصناعة الأمل وتحسين حياة الإنسان أينما كان. وأشار إلى أن الدولة أصبحت اليوم مركزًا عالميًا للعمل الإنساني، ومحل ثقة للدول والمنظمات الدولية في الاستجابة السريعة للأزمات والكوارث.
رسالة رحمة وتضامن
وأشار الحداد إلى أن سفينة محمد بن راشد الإنسانية تعكس جوهر هذه الرسالة، إذ تهدف إلى إيصال الدعم النفسي والمادي للمجتمعات المتضررة، وترسّخ قيمة الإنسان أولاً، مؤكدًا أن ما يقدمه المتطوعون كبارًا وصغارًا يمثل صورة مشرّفة لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها ممن يؤمنون بأن الخير سبيل لعمارة الأرض.








