رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل ارتياد المسابح يسبب عدوى كورونا

شارك

على عكس كل موسم إذ يرتاد الكثيرون المسابح لأجل الاستجمام، لن تكون السباحة هذا الصيف متاحة بها في معظم البلدان بسبب انتشار فيروس كورونا، وهذا مايطرح تساؤلات فيما إذا كانت هذه الأحواض المائية تنقل العدوى أم لا.

وبيننا أغلقت أغلب دول العالم الشواطئ والمسابح، لأجل السيطرة على انتشار المرض، إلا أن بعض البلدان أبقتها مفتوحة أمام المصطافين، أو أنها عمدت إلى تخفيف القيود عقب استقرار الوضع الوبائي.

ويؤكد الأطباء أن احتمال انتقال فيروس كورونا في المسابح ضعيف جدا، ويجب ألا يشكل مصدرا للقلق، حتى وإن كان المسبح مشتركا بين عدد من المصطافين.

ويقول الباحث في جامعة غاشون، يوم جونغ شيك، “أن مياه المسابح يجري تعقيمها بكمية مهمة وعالية التركيز من مادة الكلورين، وبالتالي، لا مجال لانتقال العدوى إلى الآخرين حتى وإن دخل شخص مصاب إلى المسبح” .

وفي مقال نشرته صحيفة “شوسن إلبو” الكورية الجنوبية جاء فيه، “أن الفيروس لا ينتقل حتى وإن ابتلع الشخص الذي يسبح قدرا من الماء، وهذا الأمر له تفسيرٌ علميٌ أيضاً”.

مقالات ذات صلة