تشير تقارير صحفية إلى أن كثيراً من الأطعمة الشائعة قد تحتوي على مكونات غير متوقعة تثير القلق عند التفكير في سلامة الطعام. وتؤكد أن بعض الشركات تستخدم مصادر قد لا تكون ظاهرة للمستهلك أثناء التسوق. وتؤكد أيضاً أن قراءة الملصقات يمكن أن تكون أساسية لمعرفة الأصل والتأثير المحتمل لأي مكون غير تقليدي.
أمثلة بارزة للمكونات
تشير التقارير إلى أن حلوى المارشميلو التجارية غالباً ما تحتوي على جيلاتين وشراب الذرة والسكر. ويُعد الجيلاتين مكوّناً رئيسياً فيها ويُستخلص من جلود وعظام الأبقار. ورغم أنها عادة آمنة، قد يثير وجودها قلق من يتجنبون المنتجات الحيوانية.
تُستخدم صلصة ورسيسترشير في أطباق متعددة، لكنها تحتوي على الأنشوجة المخمرة كمكوّن أساسي يثير قلق من يتجنبون السمك. كما تُخمر الأنشوجة في الخل لعدة أشهر لإعطاء الصلصة قوامها ونكهتها المميزة. وبناءً على ذلك، قد يفكر من يفضلون تجنّب الأسماك قبل استخدام هذه الصلصة.
يحتوي الجبن المبشور والبارميزان المبشور غالباً على السليلوز كمواد مضادة للتكتل. رغم أن السليلوز آمن للاستخدام، تبقى المشكلة أن منتجات الجبن المبشور قد لا تكون نقية 100%، وقد تضم مواد أخرى لإطالة العمر. يفضل شراء قطعة جبن كاملة وتقطيعها في المنزل لتفادي هذه الإضافات.
حبوب الجيلي اللماع غالباً ما تحتوي على مادة الشلاك، وهي طبقة تتكون من إفرازات أنثى حشرة اللاك وتُستخدم لإعطاء اللمعان. هذه المادة تستخلص من العصارة التي تمتصها الحشرة وتُعالج لتتصلب كطبقة زينة. بينما تعد آمنة للاستهلاك، يثير وجودها استغراب البعض من مصدر اللمعان في الحلوى.
الخبز المعبأ غالباً ما يحتوي على إل-سيستين لضمان ثبات العجينة وطول عمر المنتج. وعلى الرغم من أن إل-سيستين مادة طبيعية، فإن أحد مصادرها الشائعة هو شعر الإنسان المتجمّع من صالونات الشعر في الصين، كما يمكن أن يستمد من شعر الخنازير أو ريش البط أو قرون البقر. لذا ينصح بشراء الخبز الطازج من المخبز وتقطيعها يدوياً لضمان نقاوة المكونات وعدم وجود مصادر غير مقصودة.
تتبيلة سلطة السيزر عادة ما تكون من صلصة ورسيسترشير وأنشوجة مفرومة، وهي نفس السمك المستخدم في العديد من الأطعمة الأخرى. إذا كنت نباتياً أو لا تحب تناول السمك، فإن وجود هذه المكونات قد يجعلك تعيد التفكير قبل طلب سلطة سيزر في المطاعم أو تحضيرها في المنزل.








