رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

3 خرافات عن صحة الكبد لا تصدقها

شارك

يكشف هذا النص عن ثلاث خرافات شائعة بشأن الكبد ويعرض الواقع العلمي المرتبط بها بشكل مباشر. يبين أن الكبد يعمل باستمرار في التخلص من السموم، وأنه يساهم في عملية الهضم وتخزين الطاقة. يتناول النص المخاطر التي قد تنتج عن اتباع معتقدات خاطئة ويؤكد أهمية الاعتماد على أدلة طبية موثوقة. يعرض في النهاية توجيهات عامة حول الرعاية الصحيحة بالكبد وتجنب الأساليب المضللة.

أساطير حول مشروبات الديتوكس

يؤكد النص أن مشروبات الديتوكس لا تنظف الكبد، بل إن الجسم يقوم بالتخلص من السموم بشكل ذاتي يوميًا. يرى المجتمع الطبي أنها مجرد صيحات عارضة لأنها قد ترفع مستويات الإنزيمات وتؤدي إلى الإسهال وإجهاد الكلى. يشير إلى أن أفضل دعم للكبد يأتي من تناول أطعمة كاملة، وكميات كافية من الماء، والحد من استهلاك السكر، مع تجنب هذه المشروبات تمامًا. كما يبرهن على أن الترطيب والخضراوات الغنية بالألياف تعطي نتائج أفضل من أي منتج تنظيف مُعبأ.

الإنزيمات ليست دليلًا كافيًا

يؤكد النص أن وجود مستويات طبيعية من الإنزيمات في فحوص الدم، مثل ALT وAST، لا يضمن سلامة الكبد. فقد يحدث تلف الكبد المتقدم وتليف دون ارتفاع هذه الإنزيمات، وهذا يبرز أهمية فحص إضافي في حالات القلق من وجود مرض كبد. تتطلب التقييمات الكاملة استخدام تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية والخزعات والتقييم الليفي، لأنها لا تقدمها فحوص الدم وحدها. وتبين المراجع أن كثيرين من المصابين بأمراض الكبد يحافظون على نتائج مخبرية طبيعية، ما يستدعي متابعة طبية مستمرة عند وجود عوامل خطورة.

الأعراض ليست دليلًا دائمًا

يذكر النص أن اليرقان أو ألم البطن قد يدل على وجود تلف، لكن الأمراض الكبدية غالبًا ما تتطور بشكل صامت لسنوات، وتصل أحيانًا إلى مراحل متقدمة قبل أن تُظهر أعراض ملحوظة. كما أن اضطرابات الجهاز الهضمي اليومية الناتجة عن الإفراط في الأكل قد تشير إلى وجود مشكلة تحتاج تقييمًا طبيًا. وتستفيد الفئات المعرضة للخطر من فحوصات روتينية تكشف الضرر مبكرًا وقابلًا للشفاء. وتشير الأبحاث إلى أن معظم التشخيصات للمشكلات الكبدية تأتي من فحص دقيق لحالة الشخص لا من الأعراض وحدها، لذا فالوقاية تتم عبر المتابعة الطبية المستمرة والفحوصات المنتظمة.

مقالات ذات صلة