رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أشهر أنواع الأدوية المسببة لتساقط الشعر وطرق الوقاية من آثارها

شارك

توضح المصادر أن زيادة تساقط الشعر قد تعود إلى نقص الفيتامينات والإجهاد، كما يظهر ارتباطه أحياناً بتساقط موسمي في فصل الخريف. وتذكر أن في بعض الحالات قد تكون الأدوية اليومية هي السبب المحتمل لهذا التساقط. كما قد يكون الأمر عائدًا إلى تأثيرات أدوية تقطع دورة النمو أو تغير توازن الهرمونات.

أدوية قد تسبب تساقط الشعر

يُعد هذا النوع من التساقط غالباً مؤقتاً، وينتهي عندما يتكيف الجسم مع الدواء أو عند إيقافه. لا تقطع العلاج قبل استشارة الطبيب المختص، أو طلب بديل دوائي مناسب. يحدد الطبيب عادة ما إذا كان التوقف آمناً ويقدم خيارات بديلة.

تشير الأدلّة إلى أن علاجات حب الشباب التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ يمكن أن تسبّب تساقط الشعر لأنها تعطل دورة النمو. بالإضافة إلى ذلك، قد تدفع جرعات عالية من هذا الفيتامين البصيلات إلى مرحلة الراحة، ما يؤدي إلى تساقط مؤقت للشعر. كما يمكن أن تسبب الكريمات الموضعية المحتوية على الريتينول، البنزويل بيروكسايد، أو حمض الساليسيليك تهيجاً لفروة الرأس يساهم في تساقط الشعر.

تُسبب حاصرات بيتا أموراً بعلاقة مع الشعر عبر تعطيل دورة النمو ودفع البصيلات إلى مرحلة الراحة مبكراً. قد يظهر التساقط بعد عدة أشهر من بدء العلاج، وهو غالباً ما يكون مؤقتاً ويمكن عكسه بتعديل الجرعة أو التوقف عن الدواء. ينصح بالتشاور مع الطبيب قبل أي توقف عن الدواء أو تغيير في العلاج.

يمكن أن تؤدي مضادات الاكتئاب إلى ترقق الشعر عن طريق التدخل في دورة نموه. قد يظهر التساقط بعد شهور من البدء أو تعديل الجرعة، وغالباً ما يكون مؤقتاً. يفضل استشارة الطبيب قبل إجراء تغييرات كبيرة في العلاج المتوازن مع الحالات الأخرى.

تتفاوت تأثيرات حبوب منع الحمل تبعاً للتغيرات الهرمونية، وقد تتسبب في تساقط الشعر لدى بعض النساء. قد تضع التغيرات الهرمونية ضغطاً على البصيلات وتسرع دورة نمو الشعر، ما يؤدي إلى تساقط مبكر. وتشير أبحاث إلى وجود ارتباط مع أنواع معينة من التساقط لدى أشخاص يمتلكون عوامل وراثية محددة.

يمكن أن يؤدي العلاج بالهرمونات البديلة إلى ترقق الشعر بسبب أنواع الهرمونات المستخدمة مثل البروجستينات الاصطناعية والتستوستيرون. قد تسبب تقلبات مستويات الهرمونات عند بدء العلاج أو تغييره تأثيرات أندروجينية وتؤثر في نمو الشعر. ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

الوقاية من تساقط الشعر

للحفاظ على صحة الشعر ومنع زيادة التساقط، تُنصح باتباع عادات عناية مناسبة. تعتمد العناية اللطيفة بالشعر على تقليل استخدام الحرارة الشديدة وتجنب التسريحات الضيقة أثناء فترة تعافي فروة الرأس. كما يفيد استخدام شامبو مغذٍ وخالٍ من الكبريتات في الحفاظ على فروة رأس نظيفة ورطبة.

لا تفلح في الإفراط في الغسل الذي قد يخلّف فروة رأس جافة ويؤدي إلى تهيج وتفاقم التساقط. كما تساعد المحافظة على ترطيب فروة الرأس وتوفير تغذية متوازنة للجسم في تقليل تأثير التغيرات الهرمونية على نمو الشعر. يُنصح أيضًا بتجنب العلاجات الكيميائية القاسية أثناء فترات التساقط الشديد واتباع إرشادات الطبيب المعالج.

مقالات ذات صلة