تنصح التصاميم الحديثة بتنظيم التلفاز كجزء من ديكور غرفة المعيشة، خاصة في المساحات المحدودة. يعتبر التلفاز إما نقطة محورية أو مصدر ازدحام إذا لم يتم ترتيبه بعناية. لذلك يُوصى بتثبيته على الحائط بشكل عمودي لتوفير مساحة كافية للكراسي وتسهيل مشاهدة التلفاز. تبرز النتيجة أن المكان يصبح أكثر ترتيبًا وانسيابية في الاستخدام.
دمج التلفاز مع رفوف مفتوحة
يمكن وضع التلفاز فوق رف مفتوح، ما يوفر مساحة إضافية للزينة والمواد المفضلة ويجعل التلفاز يندمج مع ديكور الغرفة بشكل طبيعي. يمكن استخدام السلال والكتب والمزهريات لإضفاء لمسة جمالية دون أن يبدو التلفاز عنصرًا مزعجًا. كما يجب ألا تمتلئ الرفوف بالكامل، فالتوازن بين العناصر يحافظ على راحة العين والمساحة. وبذلك يتحقق دمج أنيق بين التقنية والديكور.
التخزين السلس في المساحات الصغيرة
يساعد التخطيط الذكي في المساحات الصغيرة على وضع التلفاز بين الكتب والصناديق ضمن رفوف مفتوحة بشكل يندمج مع باقي العناصر. يحافظ ذلك على مساحة واسعة للمشي والجلوس ويمنع ازدحام الحائط. النتيجة تكون غرفة أكثر راحة ونظافة بصرية.
غرفة معيشة صغيرة ووحدات عائمة
توفر الوحدات العائمة حامل التلفاز وتمنح المساحة مكانًا إضافيًا للديكور أو للمأكولات الخفيفة أثناء الجلوس. يمكن تعزيز هذه المساحة بسجادة مميزة ومنطقة جلوس مزخرفة تفصل منطقة المشاهدة عن بقية الغرفة. يساهم هذا الأسلوب في الجمع بين العملية والجمال دون تعقيد المساحة.
قطع أثاث صغيرة لراحة إضافية
حتى في أصغر المساحات يمكن ترتيب منطقة التلفاز بشكل مريح وجذاب باستخدام أرائك صغيرة أو مقاعد استراحة بدل الأريكة الكبيرة. يمنح ذلك مساحة كافية للاسترخاء ووضع القدمين أثناء المشاهدة مع الحفاظ على حركة الغرفة ومرونتها. كما يسهم الخيار في تحسين حركة التدفق اليومي داخل الغرفة.








