رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

برنامج غذائى ورياضى لتخفيف آثار علاج سرطان الغدد اللمفاوية

شارك

أعلن فريق بحثي بقيادة الدكتورة تريسي كرين من كلية الطب ميلر بجامعة ميامي نتائج تجربة LIFE-L المخصصة للمرضى المصابين باللمفوما أثناء العلاج الكيميائي. شملت التجربة 72 مريضاً تلقوا نظاماً علاجياً كيميائياً قياسياً مكوناً من ست دورات. حصل 44 مريضاً على إمكانية الوصول الفوري إلى برنامج افتراضي للحمية وممارسة الرياضة صُمم لمساعدتهم على الحفاظ على لياقتهم البدنية وتقليل آثار العلاج، بينما وضع 28 مشاركاً في قائمة انتظار كمجموعة مقارنة. تضمّن البرنامج جلسات تدريب أسبوعية عبر الإنترنت مع أخصائية تغذية معتمدة وأخصائي علم فسيولوجيا التمارين طوال فترة العلاج الكيميائي، وصُممت الجلسات خصيصاً لتلبية احتياجات كل مريض.

تفاصيل الدراسة

جمعت الدراسة 72 مريضاً تلقوا علاجا كيميائيا قياسياً يتألف من ست دورات. أتاح 44 من المشاركين الوصول الفوري إلى البرنامج الافتراضي للحمية والتمارين، مقابل وجود 28 مشاركاً في قائمة انتظار كمجموعة مقارنة. تضمن البرنامج جلسات تدريب أسبوعية عبر الإنترنت مع أخصائية تغذية معتمدة وأخصائي فسيولوجيا التمارين طوال فترة العلاج، وصُممت خصائص الجلسات لتلبية احتياجات كل مريض.

النتائج الرئيسية

أفاد المشاركون في مجموعة التدخل بانخفاض معدلات ظهور أعراض مختلفة، مثل القلق 17% مقابل 34% في مجموعة المقارنة، والاكتئاب 46% مقابل 67%، والألم 22% مقابل 39%، والتعب 46% مقابل 67%، وكذلك الإمساك 17% مقابل 25%. كما أظهرت المجموعة المدخلة قوة قبضه أكبر وتفوقاً في سلسلة من اختبارات الأداء البدني مقارنةً بمجموعة الانتظار. وقالت الدكتورة ميليسا لوبيز إن الحفاظ على نسبة العلاج الكيميائي الموصوفة فوق 85% مهم لبقاء المرضى على قيد الحياة.

التطلعات والآثار السريرية

أعربت الدكتورة لوبيز عن أملها في أن تشجع نتائج LIFE-L مزيداً من الأطباء على إحالة مرضاهم إلى طب نمط الحياة أثناء العلاج. تهدف النتائج إلى إبراز أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة كجزء من رعاية مرضى سرطان الدم وتخفيف آثار العلاج. وتتوقع أن تسهم النتائج في تقليل الأعراض الشائعة وتحسين الالتزام بالعلاج، مما قد يساعد في الحفاظ على الجرعات المقررة.

مقالات ذات صلة