نشر موقع Verywell Health أربع خطوات احترازية لحماية صحة مرضى القلب خلال فصل الشتاء. تؤدي درجات الحرارة الباردة إلى انقباض الأوعية الدموية وتنظيم حرارة الجسم، وهذا يفرض التحدي على من يعانون أمراض القلب. هذه التغيرات قد تزيد من احتمال حدوث نقص تروية أو فشل في القلب إذا لم يتخذ الشخص الاحتياطات المناسبة. توضح الأربع خطوات الاحترازية كيف يحافظ المرضى على صحتهم في الشتاء.
أضرار الطقس البارد على مرضى القلب
تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى انقباض الأوعية الدموية للحفاظ على حرارة الجسم الأساسية. يؤثر هذا التعديل في تنظيم ضخ الدم ويؤثر في قدرة القلب على تروية أنسجته. لدى المصابين بمرض الشريان التاجي قد تنخفض التروية ما قد يسبب ذبحة صدرية أو نوبة قلبية. أما مرضى فشل القلب فقد يؤدي انخفاض الحرارة إلى تفاقم الأعراض وزيادة خطر الحاجة إلى المستشفى.
احتياطات الطقس البارد لمرضى القلب
يقلل المريض من تعرضه للبرد في الخارج خلال الأيام الباردة. يتبع اللبس في عدة طبقات ويغطي الرأس واليدين ويرتدي جورباً وحذاءً دافئاً. يؤدي ذلك إلى تقليل فقد الحرارة والمحافظة على حرارة الجسم.
يحرص المريض المصاب بمرض القلب على تجنب الإجهاد الشديد أثناء الأنشطة اليومية. يختار جهداً معتدلاً يتيح له الحفاظ على الاستقرار القلبي. الهدف هو تقليل مخاطر نقص تروية القلب أو تفاقم الأعراض.
لا يدع المريض نفسه يعاني من ارتفاع الحرارة بشكل مفاجئ عند الخروج وممارسة نشاط بدني. قد يؤدي ارتفاع الحرارة إلى توسع الأوعية وتغير ضغط الدم بشكل خطير لدى المصابين بالقلوب. إذا ظهر تعرّق أثناء التواجد في الخارج فهذه علامة خطر، وعندها ينبغي الدخول إلى الداخل.
يحصل المريض على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي في فصل الشتاء. يسهم التطعيم في تقليل احتمال الإصابة بالإنفلونزا وتقليل مخاطر التأثيرات القلبية المرتبطة بها. يقلل التطعيم أيضًا من احتمال الحاجة إلى دخول المستشفى بسبب الإنفلونزا لدى مرضى القلب.








