رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

سلطان القاسمي: ضاحية مهذب مشروع متكامل ونسعى لإتمامه بسرعة من أجل استقرار المجتمع

شارك

أكّد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن الأعمال التي ستُنجز في ضاحية مهذب خلال الفترة المقبلة ستكون مضاعفة لما أُنجز في الفترة الماضية، موضحاً أن الضاحية تضم نحو ستة آلاف قطعة أرض لبناء المساكن، وأنه تم بناء وتسليم نحو ألفي بيت داخل المجمعات السكنية.

ضاحية مهذب: التخطيط والبناء والخدمات

وأوضح سموه أنه فور تسليم المساكن المُنجزة بدأ العمل على بناء 2000 مسكن جديد، مبيناً أن ضاحية مهذب ستكتمل من جميع النواحي من حيث الطرق الرئيسة مثل الطريق الذي يربط منطقة الشنوف بنزوى وطريق الإمارات، إضافة إلى الخدمات الأخرى.

وتناول سموه الخدمات الأساسية التي سيتم توفيرها في المنطقة مثل الحضانات، كاشفاً عن توجيهه بتغيير موقع الأرض المخصصة للحضانة لتسهيل الوصول وتجنب الإزعاج، إضافة إلى توفير مساحات كافية لركن سيارات أولياء الأمور.

وأوضح أن المواقع جاهزة لتشييد المدارس الحكومية في ضاحية مهذب وأنه جارِ التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ وتشييد المدارس.

وأشار سموه إلى أن أغلب الأسر في الضاحية من فئة الشباب، وتُعد أسرًا حديثة التكوين، مبيناً أن التوجيهات تقضي بتأجيل صرف ثلث الأراضي بواقع 2000 قطعة في الضاحية لتكون هناك أراضٍ متاحة عندما يكبر الأطفال ويرغبون في أراض قرب أهاليهم، مبيناً أن هذا النموذج بدأ تطبيقه في أراضي منطقة الزبير.

وتحدث عن جمال الضاحية ونظافتها وتنوعها الطبيعي، فذكر أنها ليست سبخة أو منطقة مدفونة، بل أرض خصبة وتتوفر فيها مياه جوفية تدعم الزراعة وتضيف قيمة للمكان، مؤكداً أن وجود مصادر مائية حول الضاحية يسهّل ري المزروعات لأصحاب الأراضي.

ودعا السكان إلى التراحم والتواصل مع الجيران، موضحاً أنه في حال وجود أي مشكلة يجب الإبلاغ عنها، وسيكون سموه أول من يقدم الحلول بهدف مجتمع متماسك وآمن.

وتطرق إلى موضوع البيوت التي تضم عدداً من الأسر وتخرج من البيت الواحد ثلاث بيوت، وأطلق عليهم تسمية «البيوت الحرجة»، وأمر بسرعة إنجازها للحفاظ على استقرار الأسرة، مؤكداً أن حالات النزاع كثيرة ولا يعلم بها الناس، وأن تسريع وتيرة العمل على تسوية الأراضي في مدن الشارقة يأتي في مقدمة الحلول لمساعدة الناس وحماية الأسر.

وأكد أن التوجيهات بإنهاء الأعمال بسرعة وصرف المبالغ هي استثمار في المجتمع، مع وجود أولويات تصنف حسب حاجة الأشخاص ووضعهم.

وبين أن بعض الحالات التي تمت متابعتها تبين بعدها أنها كانت لمصلحة شخصية على حساب الأسرة، وأن صاحب المسكن يؤجر الأرض ويزيد دخله، مطمئناً المستفيدين من الدعم السكني أن العمل يجري ليلاً ونهاراً من أجل استقرار الأنفس.

واختتم مداخلته بالحديث عن ملف التوظيف، مبيناً أن الوظائف الجديدة لا تبنى على التكديس، بل تتم مراجعة أداء الموظفين الذين يتعطلون عن العمل أو يمرضون وإبعادهم ليستريحوا في بيوتهم، وتوفير شواغر للباحثين عن عمل قادرين على خدمة المجتمع.

مقالات ذات صلة