رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علامات نزلة برد شديدة تظهر على الوجه أثناء الكلام لا تهملها

شارك

توضح هذه النشرة أن نزلة البرد غالباً ما تتحسن خلال نحو 7–10 أيام، مع استمرار السعال لفترة أطول. وتظهر الأعراض عادة بشكل تدريجي، لكن قد تطرأ علامات جديدة أو يختلف معدل التحسن عن المتوقع. وعند ملاحظة أعراض جديدة أو عدم التحسن كما توقعت، فقد يشير ذلك إلى أن النزلة تتفاقم وتزداد سوءاً.

ارتفاع الحرارة وتبعاتها

تشير البيانات إلى أن نزلة البرد قد تترافق مع حمى خفيفة في الأيام الأولى، إلا أن ارتفاع الحرارة بشكل حاد أو استمرارها لأربعة أيام أو أكثر قد يعكس وجود عدوى أخرى. قد تشير الحرارة المرتفعة الشديدة إلى أمراض إضافية مثل التهاب الحلق العقدي أو الالتهاب الرئوي إذا لم تستجب الحرارة للأدوية. لذا يجب استشارة الطبيب فوراً في حال وجود حرارة عالية مستمرة أو طال أمدها بشكل غير عادي.

تفاقم الأعراض بعد التحسن

تشير التقييمات إلى أن أعراض نزلة البرد تصل إلى ذروتها في اليوم الثالث أو الرابع ثم تتحسن تدريجيًا. إذا شعرت بتحسن ثم عادت الأعراض فجأة مع زيادة السعال أو الاحتقان أو التعب، فقد يشير ذلك إلى عدوى إضافية مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي أو عدوى الأذن أو التهاب الشعب الهوائية. ويقرر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام مضاد حيوي، مع العلم أن معظم نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية سببها فيروسات ولا تستجيب للمضادات الحيوية عادة.

ألم أو ضغط في الوجه والجيوب الأنفية

يعني الألم أو الضغط حول الخدين أو الجبين وجود احتمالية التهاب الجيوب الأنفية بعد النزلة. وتؤدي تراكم المخاط إلى التهاب تجاويف الأنف والجيوب. ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال كان الألم شديداً أو استمر لأكثر من 10 إلى 14 يومًا مع بلغم سميك أصفر أو أخضر اللون، مع تحسن مبدئي ثم عودة التفاقم.

ألم في الصدر وضيق التنفس

قد يرافق السعال ألمًا في منطقة الصدر ولكنه ليس عرضاً شائعاً للنزلة، وقد يشير إلى التهاب ممرات الهواء أو حالة تستدعي عناية فورية. وتؤكد الإرشادات الطبية أن وجود ألم صدري شديد مع تعرّق ودوار وصعوبة في التنفس يتطلب رعاية فورية، حيث لا ينبغي أن تصاحب نزلة البرد ألمًا في هذه الصورة. إذا شعرت بضيق التنفس بشكل ملحوظ أو لم تتمكن من أخذ نفس عميق، فاطلب الرعاية الطبية على الفور.

صعوبة في التنفس

تشير العلامات إلى وجود صعوبة في التنفس مثل التوقف عن الكلام بجمل كاملة بسبب التلهّث، أو وجود شحوب أو زرقة في الشفاه أو الأصابع، وهذه علامات تستدعي عناية طبية عاجلة. ويفترض أن تفحص الحالة وتقييمها من قبل مختص، لأن التغيرات التنفسية قد تكون علامة على مضاعفات رئوية أو أمراض أخرى. لذلك يجب طلب الرعاية الطبية فوراً إذا ظهرت هذه الأعراض.

تغير لون المخاط إلى الأصفر أو الأخضر

قد يتحول لون المخاط من الشفاف إلى الأصفر أو الأخضر مع استمرار الأعراض لعدة أيام، وهذا قد يشير إلى عدوى فيروسية أو بكتيرية مختلفة. ولا يعتبر اللون وحده دليلاً قاطعاً على وجود عدوى، لكن وجود ألم الوجه والحمى وتفاقم الاحتقان يجعل من الضروري مراجعة الطبيب. في حال وجود هذه العلامات مع استمرار الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحاجة للعلاج المناسب.

مقالات ذات صلة