أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي توسيع نطاق خدمة مشاركة الركاب بمركبات الأجرة لفترة تجريبية تمتد ستة أشهر، وستنطلق التجربة خلال الفترة القادمة بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة منذ إطلاقها العام الماضي من ابن بطوطة مول في دبي إلى الوحدة مول في أبوظبي، حيث شهدت إقبالاً من الجمهور من مختلف شرائح المجتمع باعتبارها وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وبأسعار معقولة.
ووضح عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، أن الخدمة منذ انطلاقها حققت نمواً هائلاً بلغ 228% في عدد الركاب الذين اختاروا استخدامها للتنقّل بين الإمارتين، وهو ما حفّز الهيئة لتوسيع نطاقها تجريبياً ليشمل موقعين إضافيين هما مطار آل مكتوم الدولي، ثم من المطار إلى دبي مارينا مول ومحطة مترو الخليج التجاري وجزيرة نخلة جميرا عبر مونوريل أتلانتس، إضافة إلى مسار من مركز دبي التجاري العالمي إلى محطة مترو الخليج التجاري، ومسار آخر يشمل محطة حافلات السطوة ودبي مارينا مول.
وأضاف شاكري أن إضافة مواقع جديدة ولفترة تجريبية جاءت بناء على دراسات ميدانية وتحليل عملي للمسارات المحتملة لخدمة مشاركة تنقّل الركاب بمركبات الأجرة في الإمارة، وذلك بهدف تقليل كلفة التعرفة على الركاب، لا سيما أولئك الذين يستخدمون هذا النوع من النقل في الإمارة.
الأهداف والفوائد
وتسعى الهيئة من خلال إطلاق هذه المبادرة إلى المساهمة في تقليل الازدحام المروري على الشوارع والطرق من خلال مشاركة الركاب في مركبة أجرة واحدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز انسيابية الحركة ويعود على البيئة بفوائد منها تقليل البصمة الكربونية، والمساهمة في الحد من ظاهرة النقل غير المرخّص، إضافة إلى توفير تنقّل آمن وسلس ومريح للركاب على متن مركبات الأجرة التابعة للهيئة، المزوّدة بمستلزمات وأدوات تعزيز الراحة والأمان للركّاب المتمثّلة بكاميرات مرتبطة بمركز التحكّم بالعمليات، إضافة إلى كاميرات لمراقبة ورصد وتتبع أداء السائقين.
السلامة والإجراءات المساندة
كما زوّدت المركبات بمستلزمات وأدوات تعزيز الراحة والأمان للركاب، منها كاميرات مرتبطة بمركز التحكّم بالعمليات إضافة إلى كاميرات لمراقبة ورصد وتتبع أداء السائقين.
