رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

متى يشير ألم أسفل البطن عند النساء إلى حالة صحية خطيرة

شارك

توضح تقارير صحية أن ألم البطن عند النساء يشمل انزعاجاً في أسفل البطن قد يمتد إلى جدار البطن الأمامي أو المنطقة القطنية وحتى الأرداف والظهر. يعتمد الألم في شدته وتواتره على السبب، وقد يكون مرتبطاً بالدورة الشهرية أحياناً أو يظهر بشكل مستقل. وتبيِّن المصادر أن الألم الذي يستمر أكثر من ستة أشهر يُسمّى ألم الحوض المزمن، بينما يَظهر الألم المفاجئ كحالة حادّة. تؤكد هذه المصادر أهمية التقييم الطبي المبكر لتحديد السبب وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.

تعريف ألم البطن عند النساء

توجد حالات نسائية أقل شيوعاً تسبب ألمًا في أسفل البطن وتستلزم فحصاً دقيق. من بين هذه الحالات بطانة الرحم المهاجرة، حيث تنمو أنسجة بطانة الرحم خارج التجويف الرحمي وتتسبب في التهابات وألم شديد. كما قد تؤدي التهابات المبايض أو قناتي فالوب إلى شعور بالضغط والألم المستمر. الحمل خارج الرحم حالة طارئة تتصف بألم حاد وتستلزم رعاية فورية. إضافةً إلى ذلك، قد تسهم الأورام الليفية أو نزول الرحم في ألم متكرر مع نزف.

الأسباب النسائية الأقل شيوعًا

إلى جانب الأسباب النسائية الأكثر شيوعاً، توجد عوامل غير شيوعية قد تؤثر في ألم البطن وتشمل الأمعاء والمسالك البولية والعضلات والعظام. قد يظهر الألم نتيجة الإمساك المزمن ومتلازمة القولون العصبي والتهابات الأمعاء أو انسدادها وسرطانها. كما تساهم التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى وتوتر المثانة في الألم المصاحب. وتلعب حالات مثل احتقان الحوض والالتصاقات بعد الجراحة أدواراً إضافية في الألم عند بعض المرضى.

أسباب أخرى غير نسائية

إلى جانب الأسباب النسائية، توجد عوامل غير نسائية قد تؤثر في ألم البطن وتشمل الأمعاء والمسالك البولية والعضلات والعظام. قد يظهر الألم نتيجة الإمساك المزمن ومتلازمة القولون العصبي والتهابات الأمعاء أو انسدادها وسرطانها. كما تساهم التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى وتوتر المثانة في الألم المصاحب. وتلعب حالات مثل احتقان الحوض والالتصاقات بعد الجراحة أدواراً إضافية في الألم عند بعض المرضى.

الأعراض المصاحبة والتقييم الطبي

تعتمد الأعراض على السبب وتتفاوت بين التشنجات والحرق والضغط المتقطع، وقد يصاحبها الغثيان أو القيء. كما قد ترافقها التعرق أو الدوار وتغيرات في حركة الأمعاء كالامساك أو الإسهال. وتختلف شدة الألم بين النساء وتؤثر على القدرة اليومية وأنماط النشاط.

التشخيص الطبي والعلاج

يعتمد التشخيص الطبي على تاريخ المريضة والفحص البدني، مع تحديد موضع الألم وشدته وانتشاره. ثم تُجرى فحوص مخبرية وتحاليل بول وبراز، وتُستخدم تقنيات التصوير مثل الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي حسب الحالة. في بعض الحالات قد يحتاج الأمر إلى تنظير مهبلي أو تنظير للبطن للوصول إلى تشخيص نهائي وتوجيه العلاج.

العلاج والإدارة

يختلف العلاج باختلاف السبب الكامن، ويشمل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب عند الحاجة. توصف العلاجات المنزلية مثل الكمادات الدافئة وتعديل نمط الحياة، وتستخدم المضادات الحيوية في حالات العدوى. قد يتطلب بعضها تدخلاً جراحياً لإزالة الأورام أو علاج الحمل خارج الرحم، بينما يتم إدارة الألم المزمن بواسطة أخصائي الألم. يؤدي التشخيص المبكر والرعاية الصحيحة إلى تقليل تأثير الألم على جودة الحياة والوقاية من المضاعفات.

مقالات ذات صلة