فرضت المحكمة قيوداً نهائية على جوجل تقيد اعتمادها كمحرك البحث الافتراضي في أجهزة آبل. ومنعت إبرام عقود طويلة الأجل تضمن استمرار هذا الوضع، بل يجب أن تكون الاتفاقيات سنوية فقط. يتيح ذلك لمنافسيها مثل مايكروسوفت تقديم عروض مالية جديدة سنوياً قد تفوق عروض جوجل، مما يفتح الباب أمام احتمال أن يصبح Bing محرك البحث الافتراضي على أجهزة آبل في المستقبل.
بيانات البحث للمنافسين
يشمل الحكم أيضاً إلزام جوجل بمشاركة جزء من بيانات البحث مع منافسين مؤهلين. وتتضمن هذه البيانات لقطة من فهرس البحث وبيانات تفاعل المستخدمين مثل ما يبحثون عنه وما يضغطون عليه. وستساعد هذه البيانات المنافسين، بما فيهم مطورو محركات بحث مبنية على الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وPerplexity، في تحسين خدماتهم وتطوير بدائل تنافس جوجل بشكل أسرع. ولمنع تضارب المصالح، سيختار أعضاء اللجنة المختصة من خبراء مستقلين لم يعملوا لدى جوجل أو منافسيها خلال فترة محددة.
تجنب بيع Chrome
نجحت جوجل في تفادي أخطر عقوبة وهي بيع متصفح Chrome كشرط منفصل، وهو ما عدّه المراقبون أمراً مكتسباً لها. ورغم النية في الاستئناف، يدرك المحللون أن المزاج السياسي والإعلامي لا يميل لصالح عمالقة التقنية حالياً، مما يجعل الحفاظ على Chrome أمراً مربحاً لها.








