رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما تأثير الزنجبيل على جسمك في الطقس البارد والمطر؟

شارك

تشير درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء وتزايد الأيام الممطرة إلى زيادة الحاجة إلى تعزيز المناعة ومواجهة العدوى المحتملة. يؤكد الأطباء أن إدراج الزنجبيل ضمن النظام الغذائي اليومي يساهم في دعم المناعة وتحسين صحة الجهاز التنفسي والهضمي. ومن المهم الاستمرار في تناول الزنجبيل خلال الطقس البارد لتقليل الأعراض المحتملة للنزلات والإنفلونزا. يساعد هذا النهج على الحفاظ على طاقة الجسم وتحمل برودة الأيام القريبة القادمة.

فوائد الزنجبيل في الشتاء

يُعد الزنجبيل من الأعشاب الطبيعية الهامة خلال الشتاء بفضل خصائصه المضادة للالتهاب وقدرته الفعالة على محاربة العدوى وتحسين صحة الجهاز التنفسي والهضمي. يؤكد الخبراء إمكانية تناوله يوميًا لتعزيز المناعة والحد من أعراض الرشح والتنقيط الأنفي. كما يساهم في تعزيز مقاومة الجسم لدى من يعانون من برد الشتاء بفضل تأثيره الدافئ والمهدئ.

يخفف الزنجبيل الاحتقان ويزيل المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف السعال. يفضل تناوله دافئًا خاصة لمن يعانون من حساسية الطقس أو التلوث والجو المتقلب. وتساعد خصائصه المضادة للالتهاب في تقليل التهيج في الحلق والجيوب الأنفية.

يقلل الالتهاب وآلام الجسم بفضل مركبات فعالة تشبه تأثير مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. ويعد خيارًا مناسبًا لتخفيف التهاب الحلق، وآلام العضلات، والانتفاخ، ومشاكل الهضم التي تزداد في الشتاء. كما يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من خلال تقليل الغازات والتخمر والانتفاخ.

يحسن الزنجبيل الهضم ويقلل الانتفاخ بفضل خصائصه المضادة للغازات والتخمر في الأمعاء. يساهم أيضًا في تخفيف الإمساك وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. كما يحتوي على مضادات أكسدة قوية تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

يساعد الزنجبيل في تدفئة الجسم في الطقس البارد بطبيعته الحرارية. هذا الشعور بالدفء يساعد على تقليل الإجهاد الناتج عن البرودة. ويعزز النشاط والطاقة بشكل عام خلال أيام الشتاء القارسة.

يسهم الزنجبيل في تعزيز المزاج وتقليل التوتر خلال أجواء الشتاء القاتمة. ويعزز الشعور بالراحة النفسية مع الشعور بالدفء الناتج عن تناول مشروبات الزنجبيل الساخنة. وبذلك يدعم القدرة على التكيّف مع قلة الضوء والبرودة والتقلبات اليومية.

طرق استخدام الزنجبيل في الشتاء

يمكن إدراج الزنجبيل في المشروبات اليومية مثل الشاي الساخن أو الماء الدافئ مع عصير الليمون. يفضل تناوله وهو ساخن لتعظيم فوائده في تخفيض الاحتقان وتسهيل التنفس. كما يمكن الجمع بينه وبين العسل لتخفيف السعال والتهيج في الحلق.

طرق سريعة لتخفيف الاحتقان

تساعد جرعة صغيرة من عصير الزنجبيل مع العسل أو شرب الزنجبيل قبل النوم في تخفيف الاحتقان خلال فترة وجيزة. يُنصح بتكرار العلاج إذا استمرت الأعراض لعدة أيام مع الحرص على استشارة الطبيب عند وجود مشاكل صحية. يمكن استخدام هذه الوصفة كإجراء مساعد إلى جانب الإجراءات العامة للحفاظ على ترطيب الجسم والتهوية الجيدة.

إعداد مشروب الزنجبيل الصحي

المكونات المطلوبة هي قطعة زنجبيل طازجة طولها نحو خمسة سنتيمترات، وكوب ماء مغلي، وبضع قطرات من عصير الليمون، وملعقة صغيرة من العسل اختيارية. يُغسل الزنجبيل جيدًا ويُقطع إلى شرائح رفيعة. يُسكب الماء المغلي فوق الشرائح ويُترك المشروب لبضع دقائق. يُضاف الليمون والعسل حسب الرغبة ويُشرب وهو ساخن.

طريقة التحضير: ضع الشرائح في كوب وصب الماء المغلي فوقها، ثم غطها واتركها لبضع دقائق. بعدها، صفّ المشروب واضبط النكهة حسب الرغبة بإضافة القليل من العسل أو الليمون. يفضّل استهلاكه وهو دافئ كجزء من روتين الشتاء اليومي لتعزيز المناعة وتحسين القدرة على تحمل البرودة.

مقالات ذات صلة