رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

7 خطوات لحماية الطفل من العدوى و7 أعراض تستدعي البقاء في المنزل

شارك

توضح المصادر الصحية سبع عادات تحافظ على صحة الأطفال خلال موسم البرد والإنفلونزا وتدعم مناعتهم الطبيعية. وتؤكد العادات أن الوقاية تبدأ بنظافة اليدين وتجنب لمس الوجه وتطهير الأسطح المشتركة. كما تشدد على أهمية التغذية الصحية والنوم الكافي وإدارة التوتر والأنشطة البدنية المنتظمة. وتوضح أيضًا أن الالتزام بهذه العادات يساهم في تقليل احتمالية الإصابة وتقليل مدة المرض.

نظافة جيدة

تمثل النظافة جزءًا أساسيًا من الوقاية خلال موسم الأمراض الشتوية. تتمثل الخطوات في العطس أو السعال في كمكبدلاً من اليدين، وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، وتنظيف الأسطح المشتركة في المنزل، وكذلك عدم لمس الوجه والأنف. كما يجب تعليم الأطفال أساليب العناية الشخصية وتطبيقها بشكل يومي. وتؤدي هذه الممارسات إلى تقليل فرص انتشار الجراثيم والتقليل من حدوث العدوى.

تناول أطعمة مغذية

تعد الأطعمة الكاملة والوجبات الخفيفة غير المصنعة جزءًا مهمًا من الوقاية، لأنها تساند المناعة وتقلل مخاطر المشكلات الصحية المرتبطة بنمط الغذاء غير الصحي. لذا يجب توفير خيارات صحية تتضمن مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، مع التركيز على فيتامين سي والزنك والمعادن الأخرى التي تدعم المناعة. كما يفضل اختيار الخضروات الجذرية والخضروات الورقية مثل الجزر واللفت والبطاطس والملفوف والبروكلي والبرتقال والحمضيات. وبذلك يتوفر للجسم الدعم الغذائي اللازم لمقاومة العدوى خلال الشتاء.

النوم الكافي

تشير العادات الصحية إلى أن النوم الجيد أساس للمناعة الصحية. الأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم أقل عرضة للإصابة بالأمراض وأقل طولًا في مدة المرض، بينما يزداد احتمال ظهور أعراض نزلات البرد والإنفلونزا الشديدة عند قلة النوم. لذا يجب بناء روتين نوم ثابت للجميع ضمن الأسرة والحفاظ عليه قدر الإمكان. كما يسهم النوم الملىء بالراحة في تعزيز الاستشفاء والتعافي السريع من الأعراض.

إدارة التوتر

يؤثر التوتر سلبًا في جهاز المناعة بقدر ما يؤثر النوم الإيجابي، وتزداد لدى من يعانون من مستويات عالية من التوتر أعراض القلق وضعف النوم. يساعد تعليم الأطفال تقنيات بسيطة لإدارة التوتر مثل التنفس العميق والأنشطة الحركية وممارسة الامتنان في تقليل التوتر وتحسين النوم. كما يسهم ذلك في تعزيز الصحة العامة والقدرة على مواجهة الأمراض الموسمية. وبالتالي تدعم هذه الإجراءات المناعة وتقلل من خطر الإصابة المتكررة.

ممارسة الرياضة اليومية

اجعل الرياضة جزءاً منتظمًا من يوم الطفل بغض النظر عن مرحلته العمرية، فالنشاط البدني اليومي يعزز مناعة الجسم. يمكن أن تكون البداية بسيطة مثل المشي لمدة عشرين دقيقة أو ركوب الدراجة، مع زيادة تدريجية حسب القدرة. وتساعد الحركة المنتظمة في تحسين النوم وتخفيف التوتر وتحفيز جهاز المناعة. كما تساهم في تقوية الجسم وتقليل مخاطر السمنة وغيرها من المشكلات الصحية المرتبطة بنمط الحياة غير النشط.

احترام أعراض المرض والبقاء في المنزل

يُعد الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور أعراض المرض إحدى طرق الحفاظ على الصحة للجميع. إذا كان الطفل مريضًا، يجب تجنبه من المشاركة في المدرسة أو الأنشطة المقررة لضمان راحته ولمنع نقل العدوى إلى الآخرين. تشمل الأعراض الشائعة التي تستدعي البقاء في المنزل الحمى والسعال وسيلان الأنف والشعور بالتعب وآلام الجسم والقشعريرة. كما يجب عدم إعطاء المضادات الحيوية إلا إذا وصفها الطبيب بناءً على الحالة الصحية الفعلية، فالاستخدام غير المبرر يفاقم المشكلات الصحية.

تقليل المشاركة

يركز مفهوم تقليل المشاركة على تعليم الأطفال كيفية انتشار الجراثيم وتجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل الأكواب وأدوات الطعام والوجبات الخفيفة. كما يمنع تبادل السترات والأوشحة والقبعات، لأنها غالباً ما تلامس الأيدي والوجوه قبل غسلها. وتؤدي هذه الإجراءات إلى تقليل انتقال العدوى وتحسن الصحة العامة خلال موسم البرد والإنفلونزا. وتُ considered أن الالتزام بهذه العادات يعزز سلامة الأطفال والأسرة ككل بشكل فعال.

مقالات ذات صلة