أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة ستستمر بالانخفاض حتى نهاية الأسبوع. يتأثر كثير من الناس بسبب شدة البرودة في روتينهم اليومي ويبحثون عن وسائل متعددة للحد من الإحساس بالبرد. تشير التحديثات الجوية إلى مخاطر تراكم البرودة وتوصي بارتداء ملابس دافئة والالتزام بإجراءات التدفئة الملائمة.
وللمساعدة في مواجهة البرودة، تؤكد مصادر صحية أن الغذاء المتوازن يمكن أن يضيف دفئاً للجسم. يتضمن النظام الغذائي المقترح ستة أنواع من الأغذية تمد الجسم بالسعرات اللازمة وتغذيه بالمواد المغذية التي تدعم التدفئة. يُفضل اتباعها كجزء من روتين يومي مع الاعتماد على خيارات متكاملة من الخضروات والفواكه والحبوب والمكسرات.
الأطعمة الداعمة للتدفئة
تعتبر الخضراوات الورقية أبرز مصادر الشتاء من السعرات الحرارية والفيتامينات الداعمة للمناعة. يُستفاد من السبانخ والكرنب بطرق متعددة، سواء كوجبات ساخنة أو ضمن العصائر الخضراء. تمنح هذه الخضراوات طاقة تدعم الإحساس بالدفء وتساعد على الحفاظ على النشاط.
تُعد الخضراوات الجذرية مثل الجزر والبطاطا من أهم المصادر التي تمد الجسم بالحرارة. تحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والعناصر الغذائية وتُحضَّر بطرق حلوة أو مالحة. تشكل خياراً مناسباً لإشعار الجسم بالدفء بشكل سريع.
تُعتبر الفواكه الحمضية مثل البرتقال والفراولة والليمون والكيوي من المصادر الغنية بالفيتامينات. تعزز هذه الفواكه نشاط الجسم وتدعم الدورة الدموية، مما يسهم في الإحساس بالدفء خلال الشتاء. يمكن إدراجها ضمن الوجبات والسلطات والعصائر لزيادة الطاقة والحماية من البرودة.
تُعد الشوفان والقمح الكامل والأرز البني من مصادر الطاقة المستدامة التي تبقي الجسم دافئاً لفترات أطول. توفر هذه الحبوب سعرات حرارية تحافظ على الإحساس بالدفء خلال اليوم. ينصح بتضمينها ضمن وجبات الإفطار والوجبات الرئيسية للاستفادة من قيمتها الغذائية.
اللوز والبندق والفول السوداني من المكسرات الغنية بالدهون الصحية والبروتين. توفر هذه الخيارات طاقة عالية وتدعم ارتفاع حرارة الجسم بشكل ملائم. يمكن تناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى الأطباق الشتوية لإضفاء دفء إضافي.








