تحتفل دولة الإمارات باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، وتواصل إنجازاتها البارزة في تطوير وتعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لكافة فئات المجتمع.
ترتكز هذه الرؤية على تمكين المجتمع وإتاحة الفرص للجميع دون تمييز، من خلال سياسات وبرامج تعزز كرامة الإنسان وتدعم المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
جهود وطنية مستمرة في تعزيز الحقوق
تشمل هذه الجهود حماية الحقوق الأساسية وتوفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والعمل والمسكن بجودة عالية وتكلفة مناسبة، إضافة إلى بناء منظومة عدالة تضمن المساواة والإنصاف للجميع.
وتسعى الإمارات إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفئات المجتمع كافة، مع دعم المرأة والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة لضمان فرص متكافئة ونظام حماية اجتماعية فعّال.
يؤكد الاحتفال رسالة واضحة بأنه لا مكان للتمييز، وأن المشاركة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية تساندان التنمية المستدامة وتبني قيم التسامح والتعايش والاحترام المتبادل ضمن نسيج المجتمع الإماراتي العريق.
